بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
في تجاوز خطير وغير مسبوق،أقدم أحد الأشخاص على فتح محل لغسل السيارات بزنقة باستور بدون ترخيص ولا استشارة مسبقة من سكان الجوار. كما أنه في الوقت الذي كان السكان المتضررون أن تتدخل السلطة المحلية (باشا المدينة بالنيابة وقائدة المقاطعة الأولى)، من أجل إغلاق المحل، خصوصا أن السكان بعثوا بشكاية إلى عامل الإقليم . اختارا التزام الصمت، إلى درجة التواطؤ. فيما انكب المجلس البلدي على الإجراءات المسطرية الخاصة بمنح صاحب المحل الترخيص. حيث تم فتح دفتر المنافع والمضار، والذي سجلت فيه تعرضات السكان. المحل مفتوح وينشط عادي وكأنه مرخص منذ أشهر. والسكان يئسوا من طرق الأبواب المعنية. إلى درجة أنه باتوا يخشون من أن هناك قانون ثان خاص ببعض النافذين بالمدينة. نشاط المحل الخدماتي من أنواع الأنشطة التي تشترط لزاما تزكية سكان الجوار. لأن النشاط يتسبب في التعفن والضوضاء والتلوث. بسبب محركات السيارات والأجهزة والمواد الكيماوية المستعملة. بالإضافة إلى تكدس السيارات أمام المنازل التي ستتسبب في إغلاق الزنقة.
