لم يجد للمواطن صالح البطيوي المهاجر بفرنسا من يساعده في مواجهة حزب التقدم والاشتراكية .. الحزب الذي اكترى منه منذ سنوات منزله الكائن بحي لالة مريم الثانية رقم 168 والذي بناه بعد سنوات من الادخار المالي والتعب والشقاء بديار المهجر.
البطيوي الذي هاجر من أجل العمل منذ سنة 1971 قام بشراء عقار من أجل الاستفادة منه. ولكي يكسب بعض الموارد المالية لصرفها مع أسرته، عمد إلى كراء الطابق الأول لحزب الكتاب… لكنه فوجئ منذ فاتح يناير 2014 بامتناع الحزب عن أداء سومة الكراء. مما اضطره إلى رفع دعوى قضائية في الموضوع. ولحد الآن لم يتم بث في قضيته. وذلك راجع حسب المشتكي إلى تملص ممثليه من تحمل المسؤولية. حيث كلما وجه استدعاء من المحكمة إلى الحزب. إلا ورفض الممثل الحضور بحجة أنه لا يوجد ممثل قانوني.
المهاجر أكد لبديل بريس أنه ضحية عملية نصب واحتيال وأنه أصبح بدون شغل… يتنقل بين فرنسا والمغرب من أجل إنصافه بدون جدوى. موضحا أنه راسل المسؤولين المركزيين للحزب بالرباط ولم يتلقى أي جواب.
فهل سيتحرك رواد الكتاب لتسوية ملف المهاجر وتعويضه عن المعاناة… أم أن راوده يحمل شعار الأغنيىة الخالدة للمضطرب المصري الراحل حسن الأسمر التي يقول في مطلعها… كتاب حياتي يا عين ما في زيو كتاب… الفرح في سطرين والباقي كل عذااااااااب…؟؟؟
كل شخص ذاتي اومعنوي تملص او تأخر في تسديد السومة الكرائية مدة 3اشهر يعتبر العقد منحل والمحكمة تحكم بالافراغ وهناك كذلك بعض الطرق القانونية للافراغ ومن اهما احتياج العقارللسكن بالنسبة للزوج اما الزوجة فسكنها واجب على زوجها ولهدا المهاجر مخرج قانوني حتى لو كان الكاري هو علي الهمة
وهناك حل اخر هو تغيير مفاتيح باب المنزل وعند حلول اي كان لمحاولة دخول المنزل وتعقد الامر من اي كان ما عليك هو احضار الشرطة لتحرر لك وللشخص او الاشخاص الاخرين محضر نزاع او امتناع وبهدا سيكون لك قانونيا رفع دعوة قضائية ضد هدا الشخص بصفته الاعتبارية (المنسق او الكاتب الاقليمي او المحلي)