الرئيسية / ميساج / … هذا إلى وزيري الداخلية والعدل… وكيل لائحة فوق القانون: جند المنحرفين وذوي السوابق العدلية لترهيب الناخبين والمرشحين بدائرة ابن سليمان

… هذا إلى وزيري الداخلية والعدل… وكيل لائحة فوق القانون: جند المنحرفين وذوي السوابق العدلية لترهيب الناخبين والمرشحين بدائرة ابن سليمان

لا حديث بمدينة ابن سليمان إلا عن وكيل لائحة انتخابية كشر على أنيابه من أجل انتزاع مقعد رئيس البلدية، وجيش لهذا الغرض المنحرفين والمجرمين الذين استأجرهم لترهيب الناخبين ومنافسيه المرشحين ضمن باقي اللوائح الانتخابية. البعض أعطاهم المال والبعض الآخر ضمن لهم السكر واليالي الملاح. وساق البعض الآخر كالخرفان بعد أن أقنعهم بجبروت سلطته ووعدهم بتشغيل ابنائهم وبناتهم وتسوية وثائقهم العالقة بالإدارات والمحاكم المتحدث عنه الذي نشر الرعب و(السيبة)… يدعي أنه يمتلك مفاتيح المحاكم والسجون والمستشفيات وكل الّإدارات العمومية، و يعد مسانديه بالوقوف إلى جانبهم سواء كانوا ظالمين أو مظلومين… مراهقين سكارى و(مقرقبين) يفرضون امنهم الخاص بالأحياء والأزقة … و سيارات تتجول ليلا ونهارا بالمدينة والإقليم على متنها أشخاص مسلحين بالهراوات والمديات وبعضه ببنادق القنص…تم استئجارهم على شاكلة (الفتوات المصريين). ليقضوا مضاجع الناخبين والمرشحين المنافسين.. ولتضل الأزقة والطرق والأسواق تحت رحمة الموالين لوكيل تلك اللائحة… سكان دائرة ابن سليمان التي حطمت الرقم القياسي الوطني في عدد الانتخابات البرلمانية الملغاة، يطالبون بحمايتهم ووضع حد للحياد السلبي الذي تنهجه بعض الجهات خوفا من (علاقاته) التي يلوح بها هنا وهناك، أو طمعا في نيل رضاه وخدماته ونقوده.
خصوصا أن بعض المنحرفين والمجرمين يعلنون عزمهم (إشعال النار) بالمدينة. ويؤكدون استعدادهم للاعتقال وقضاء مدد سجنية… وأنهم يدركون أنها لا تتعدى بضعة أشهر. وأنهم يخرجون بعدها للانتقام من كل شخص كان وراء إدانتهم.
لن أسميه… لأنني أعلم أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والسلطات … تعلم من هو … وأن ما ينقص هو أن يجهر الضحايا بما تعرضوا له ويتم تحرير شكاياتهم في محاضر رسمية. من أجل الضغط بقوة والتصدي له… وما ينقص هو أن يعلم وكيل تلك اللائحة حدوده والخطوط الحمراء التي يجب ألا يتعداها… وأن تقطع السلطات والأجهزة الأمنية والدركية ومسؤولي المحكمة بابن سليمان… علاقاتها معه… التي يستغلها لقضاء مآربه. وأن تبادر تلك الأجهزة إلى (قرصه) ولما لا تقليم أظافره التي تأدى منها كل من اقترب منه أو صافحه.
(السيبة) توسع مجالها بعد يومين فقط من انطلاق الحملة، لتشمل جماعات قروية (أحلاف، الزيايدة، الفضالات…). وأكيد أنها ستشمل كل الجماعات القروية. لسبب بسيط أن من يحرك خيوطها أشخاص تجري في عروقهم دماء السلطة والتسلط والشطط الأمني. ويسعون بكل ما تيسر لهم من أموال مشبوهة فرض سيطرتهم على الإقليم، وفرض قوانينهم الخاصة. والهدف طبعا هو النهب وامتصاص دماء سكان الإقليم وشبابه العاطل.
شخصيا تمنيت أن تبرز إلى الوجود لائحة لأطر وشباب تخلق الاستثناء بتنظيم حملة انتخابية هادئة… هدفها التواصل مع الناخبين من أجل الإعلان عن هوية المرشحين وبرنامجهم والتزاماتهم… بعيدا عن الوعود الكاذبة و أساليب (التعوريط وتوزيع المال والخدمات المؤقتة والزائلة). وتمنيت أن يكون لرواد العالم الأزرق (الفايسبوك) لائحة انتخابية خاصة. يديرونها بعقلانية وشفافية. ليثبتوا للكل أنهم لن يكتفوا بانتقاد الآخرين ولكن بإمكانهم قيادة القافلة بدلا منهم….
للإشارة … أنا شخصيا لن أخاف ولن أرعب منك ومن جيشك الفاسد… وطبعا لن أصوت على لائحتك…
… ولم أذكر هويتك وحزبك لكي لا أفتح لك باب مقاضاتي … وآمل أن ينتفض كل من تأذوا بسببك … لمحاصرتك بشكاياتهم … فأنا أعلم أنك تستطيع أن تغطي على كل تجاوزاتك وأن تلزم الصمت على من آذيتهم وتفرض عليهم الإنكار… وطبعا أن تسخر من تريد لإيذاء من تريد…

4 تعليقات

  1. من بنسليمان

    الناس عارفة وجوه الخير والمصلحة العامة ولي كيخدموا غير مصالحهم وكيدافعوا على المقاعد ديالهم

  2. من المنصورية

    هاذ الشي خطير ا سي بوشغيب
    اين هو المواطن وباقي وكلاء اللوائح والسلطات مما يجري من افعال اجرامية سيكون لها اتعكاسات سلبية على العملية الانتخابية

  3. صالح المجدي

    الأخ المحترم السيد بوشعيب حمراوي تحيه وتقديرا
    وبعد
    أعتقد أنك تتوفر على الرقم الأخضر للتبليغ عن هؤلاء المنحرفين الذين يقضون مضاجع الناس وينشرون الرعب قي وسط المدينة جهارا مدججين باالسلاح والسكاكين والهراوات .
    لابد من التشهير بهؤلاء وفضحهم والقضاء عليهم ليعيش سكان مدينة بنسليمان في أمن وأمان وراحة واطمئنان .
    مع تحياتي والدعاء لك بالوفيق .

  4. هناوي عبد الهادي

    حفظك الله اخي بوشعيب والله أكبر من المتسلطين والمستبدين واللهم اجعل كيد في نحره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *