ندد مجموعة من المترشحين لاجتياز الكفاءة المهنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة بما اعتبروه تلاعبات شابت عملية الانتقاء، وأقصت مجموعة من المترشحين للمبارة التي نظمت يوم 27 دجنبر الأخير. وأكدوا أن لهم من التحصيل العلمي والكفاءة المهنية ما يكفيهم لتجاوز عقبة الامتحان الكتابي بسهولة. واعتبروا المباراة واللائحة المنتقاة لإجراءها بالمهزلة، والتي يجب التحقيق في كل أطوارها. وكذا التحقيق مع أعضاء اللجن المشرفة. وخصوصا لجنة الشباب من لفئة السلم 10 التي تطمح للترقي إلى السلم 11. وأشار بعضهم إلى تهاون بعض المصححين، الذين لا يولون العناية الكاملة لأوراق الأجوبة. حيث يكتفون بقراءة بعض السطور فقط ووضع تقييمهم العشوائي. كما تحدث بعضهم عن إنجاح لائحة أحد المتقاعدين الذي لا يفارق مقهى أمام مركب مولاي عبد الله. وهو اتهام خطير لم يعرف بعد مدى صحته، ووجب إيفاد لجنة وزارية شفافة للتحقيق فيه. كما تساءلوا عن سبب منع مديرة مديرية الموارد البشرية من الإشراف على الامتحان كما جرت العادة. وذلك بالسماح لها بتشكيل اللجان المشرفة على الامتحان. وختم المحتجون بالإشارة إلى لائحة الناجحين، والتي قالوا إنها معظم المستفيدين هم موظفون بالوزارة ونيابة الرباط. مما يفند شعار المسؤولين بالوزارة الذين يتحدثون عن الجهوية وتكافؤ الفرص. وطالبوا بتدخل الوزير الوصي لحسن السكوري