بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
تستمر فضائح مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية، الذي كان ليلة أمس الخميس على موعد مع مجموعة من الشبان والفعاليات المحلية الغاضبين، بسبب الإهمال الذي طال صديقهم زكريا بليغ لاعب هلال المحمدية، وأدى إلى وفاته. وبما أن الفضائح مثلها مثل الميكروبات، تتناسل وتزيد خطورتها. فإن هؤلاء وقفوا على فضيحة أخرى. لابد من فك لغزها. فقد أكدت خديجة لطفي رئيسة الجمعية المحمدية للتضامن و التنمية البشرية المحمدية، في تصريح لبديل بريس، أنها حضرت من أجل المشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام المستشفى. وبعد ذلك، اخبرها أحدهم أن هناك شخص مجهول مهمل داخل مستعجلات المستشفى.ولما دخلت لتتفقده، وجدته ممددا على بطنه، ورأسه مغطى. ومعه حقيبة (صاك) بها كفن، وتحمل عبارة (كفن المسلم) باللغتين العربية والفرنسية، ولحاف (مانطة)، وقطعة خبز. وقيل لها إنه يعاني من اضطرابات نفسية. وأنهم حقنوه بإبرة طبية لتهدئته.
