يأمل والد شاب تعرض لمحاولة القتل من طرف أحد أولاد الفشوش بالرباط تدخل وزير العدل والحريات محمد أوجار من أجل إنصاف ابنه الذي فقد دراسته وأصيب بعاهة مستديمة. علما أن الوالد المكلوم سبق وبعث بشكايات عدة جهات معنية، منها وزارة العدل طالبا التحقيق في شكاية ابنه المستعجل من اجل رفع ظلم (ملف 2017/01/17ج ، 2017/05 غ6)…
ما يعيشه الشاب درواس إسماعيل ابن حي يعقوب المنصور بالرباط، والذي تعرض نهاية السنة الماضية 2016، لمحاولة القتل من طرف أحد أولاد الفشوش، من معاناة وآلام عضوية ونفسية وصلت إلى حد الحكرة والإهانة، يوحي وكأن الحادث وقع داخل بلد لا علاقة له بالديمقراطية. فالشاب الذي البالغ من العمر 18 سنة، أصيب بطعنتين غارتين بواسطة سيف على مستوى يده وذراعه الأيسر. وهو ما تسبب في (سلخ) مرفق وأصابع يده (أنظر الصورة). لكن الجاني لازال حرا طليقا. بعد أن متع بالسراح المؤقت مقابل كفالة مالية حددت في مليوني سنتيم. وتعود تفاصيل الحادث حسب رواية الضحية ووالده ومعهم ثلاث شهود عيان، كادوا هم كذلك أن يتعرضوا لنفس الاعتداء، إلى حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال من يوم 28 دجنبر 2016، حيث توقفت سيارة بها ثلاثة شبان أمام مقهى كان يجلس بها الضحية. وتوقفت خلفها سيارة الجاني، الذي كان يريد المرور. وعوض أن يبادر إلى التواصل ع الشبان أصدقاء الضحية. من اجل فتح الطريق في وجهه. أسدل الجاني سيفه، وهاجمهم. فهرب الشبان الثلاثة، وسقط الضحية في قبضة الجاني الذي انهال على رأسه بالسيف، فاعترض ضربتين بيده اليسرى. مما ألحقت به جروح جد بليغة. وأفلت بعدها بأعجوبة من قبضته. يقول والد الضحية في تصريح لبديل بريس إن حالة ابنه الصحية والنفسية جد متدهورة، وأنه فقد فرصة اجتيازه للباكالوريا. مشيرا إلى السيف تسبب في قطع عصب يده والعظم وعصب الحركية وقطع أربع أصابع من يده اليسرى.حيث أن يده لم تعد تربط سوى الأصبع الأبهم. وقطع ما فوق مرفق يده اليسرى. سلمت له شهادة طبية مدتها أربعة أشهر مفتوحة، وبعدها شهرين مفتوحة.. وأجرى عملية جراحية. وينتظر أن يجري عمليتين جراحيتين إضافة إلى الترويض الطبي لمدة سنة.. وكل المؤشرات تؤكد تعرضه لعاهة مستديمة.
حالة الشاب درواس تستوجب تدخل وزير العدل والحريات من أجل إعادة عقرب الساعة القضائية إلى وضعها الصحيح. والتحقيق في ما تم من غموض ولبس حول القضية. جعل الشاب يعيش إحباطا ويأسا وجعل أسرته تعيش جحيم المسطرة القضائية التي تسير عكس ما انتظروه من جهاز يعتبر الحكم والمنصف في انتظار الإنصاف الرباني..