بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
ألم يحن الوقت ليدرك عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المغربية العالقة في رحم بعض الأحزاب السياسية، أنه الرجل الثاني بالمملكة، وأن عليه أن يتسم سلوكه وفق ما تتطلبه البروتوكولات اللازمة. وفي مقدمتها الحرس على تواجد العلم الوطني في كل لقاءات الرسمية داخل وخارج أرض الوطن. فهو ممثلا للمغرب والشعب المغربي في لقاءاته مع الشخصيات الدولية داخل وخارج المغرب. مناسبة هذا الكلام. هو ما بات يلاحظه العديد من متتبعي تحركات أمين عام حزب العدالة والتنمية. أن هذا الأخير يجالس تلك الشخصيات، ويلتقط معها صورا رسمية، في غياب للعلم الوطني، المفروض أن يتواجد خلفه. وهو ما يحرص عليه جدا معظم الزعماء ورؤساء الدول والحكومات، بل وحتى الوزراء والمسؤولين السامين بكل الدول التي تحترم وتقدر هويتها وطنيتها. لقاء اليوم الاثنين الذي جمعه بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن محمد آل ثاني. حيث حل ضيفاعلى هامش مشاركته في افتتاح النسخة الرابعة لمؤتمر ومعرض قطر للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (كيتكوم 2017)، الذي يقام تحت "شعار قطر نحو مستقبل ذكي". خلال هذا اللقاء حضر العلم القطري وغاب العلم المغربي. وخلال استضافته لرئيس البنك الإسلامي صباح الجمعة الماضي بمقر رئاسة الحكومة. غاب العلم الوطني.
