انتفض الجسم الصحفي بمدينة تطوان بقوة صبيحة اليوم الخميس داخل مقر الجماعة الحضرية، التي اتفق مجلسها على منع الصحافة من أداء وجبها المهني في التغطية الإعلامبة. فقد ولج الصحافيون إلى قاعة اجتماع الدورة العادية العلنية للمجلس وهم مكممو الأفواه، رافعين ملصقات تطالب بالحق في الوصول إلى المعلومة، واستنكروا مصادقة المجلس في دورة سابقة على القانون الداخلي المنزل من وزارة الداخلية، والذي يحتوي على المادة 39، التي تفرض قيودا على مزاولة العمل الصحفي النزيه. إنها بالفعل خطورة كبيرة نأمل أن توسع دائرتها، ويسلكها كل الصحافيين والصحافيات بالمغرب، احتجاجا على هذه المادة المشؤومة التي بدأت بعد الجماعات تعطيها أرقاما مختلفة للتمويه (43، 39…). المهم أن وزارة الداخلية أعطتها رقم 43.