الرئيسية / نبض الشارع / هل أتاك حديث الفيلا رقم 588 بحي القدس بعالية المحمدية؟ …. الجيران : مقر لاماب تحول لوكر للدعارة والخمور أمام صمت وتواطؤ السلطات المحلية والأمنية

هل أتاك حديث الفيلا رقم 588 بحي القدس بعالية المحمدية؟ …. الجيران : مقر لاماب تحول لوكر للدعارة والخمور أمام صمت وتواطؤ السلطات المحلية والأمنية

كالنار في الهشيم انتشر خبر ما يجري ويدور من تجاوزات لا أخلاقية داخل مقر وكالة المغرب العربي للأنباء بالمحمدية منذ بداية سنة 2014، في صفوف ساكنة فضالة. وانتشرت معها معاناة ساكنة شارع 11 يناير بحي القدس، وخصوصا بالقرب من إحدى المؤسسات الثانوية الحرة، أمام استفزازات مستخدمي الوكالة، وصمت الأمن الوطني والسلطات المحلية، اللذان توصلا بعدة شكايات مكتوبة وشفوية، تؤكد تحول مقر الوكالة في عدة مناسبات إلى وكر للدعارة ومعاقرة الخمور وارتكاب الرذيلة ورمي قنينات الخمر فارغة كل صباح أمام باب المقر. واستغرب المتضررون كيف أن السلطات المحلية والأمنية لم تبادر إلى التصدي لسلوكيات مستخدمي الوكالة المتورطان. ويتعلق الأمر بالمستخدم الأخير الذي رحل قبل بداية العام الجديد. حيث أكد بعض الجيران، أن المقر عرف ما وصفوه بالفضيحة، مساء يوم الخامس من دجنبر من سنة 2014، حيث اصطحب خمس فتيات، وصديقا له. وبعد دقائق كانت واجهة المقر عرضة للرشق بالحجارة والمواجهة بين شباب جاءوا ليخرجوا شقيقاتهم من داخل المقر، بعد أن علموا بما يجري ويدور من ممارسة لا أخلاقية داخله. وبينما أكد المستخدم أنه كان بصدد إحياء عيد ميلاد ابنة أخته. نفى جيرانه الأمر، وقال جاره (عمر) الذي كان في حالة غضب شديدة، أنهم اتصلوا بمقر مداومة الأمنية، الذين تأخروا في المجيء. وأن المواجهة كادت أن تنتهي بكارثة لولى تدخلهم، ومحاولة تهدئة الشبان، الذي رفضوا بدورهم حلول الأمن الوطني، تخوفا من أن يتم اصطحاب شقيقاتهم، وتعرضهم لما وصفوه ب(الشوهة). وأضاف الجار الشيخ، إن العناصر الأمنية الذين حضروا إلى عين المكان، لم يصطحبوا كل الأطراف من أجل الاستماع إليهم في محاضر رسمية، وأنهم بعد أن انتقلوا إلى مقر المداومة الأمنية، نصحوهم بالتوجه إلى مقر الدائرة الأمنية بدرب الشباب، الذين طلبوا منهم رفع شكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية. مستغربا كيف يتم رفع شكاية في قضية ضبطت من طرف الأمن الوطني، بالأدلة والقرائن. عوض اقتياد الكل حينها، والاستماع إليهم. وسبق للجيران أن تقدموا بشكاية مستعجلة ضد مستخدم آخر اختفى قبل حوالي خمسة أشهر، بتاريخ 21 يناير 2014. واكتفى حينها باشا المدينة، باعتذاره والتأكيد على أنه سيغادر المدينة. وكانت سيدة وابنها  اتهماه في الشكاية ب(جعل مقر إداري وكرا للدعارة مع شرب الخمور والإزعاج والضجيج)، تم رفعها إلى باشا المدينة. معززة بتوقيعات ثلاثة شهود، ويتعلق الأمر بجارين، والحارس الليلي بالحي. وأكدا فيها أن المشتكى به، جعل من مقر لاماب (وكرا للدعارة وارتكاب الرذيلة رفقة أشخاص آخرين)، وهو ما يسبب لأسرتهما إزعاجا وسط الأسبوع وكل وقت وحين). وسبق للسيدة وأنذرته عن طريق الحارس الليلي، إلا أنه امتنع وضل على حاله.  وتحدث جيران المقر، عن متدربات كانوا يأتون إلى المقر، وأن شبهات حامت حول مدى جدية الحصص التي كانوا يستفيدون منها. مؤكدين أنهم سيتصدون لما اعتبره فضيحة بطرقهم الخاصة بعد أن تأكد صمت السلطات وتواطؤها.  وقد حضرت بديل بريس السبت الماضي إلى عين المكان، حيث استمعت إلى بعض الجيران، ووقفت على مقر الوكالة(الفيلا) المغلق، والمكون من طابقين، وعاينت فوق سطح الوكالة العلم الوطني الممزق، والذي لم يتبقى منه سوى شريط أحمر متسخ. كما تعذر الاتصال حينها بأي مسؤول بالوكالة. وبعد الاتصال بالمسؤول الجديد للوكالة، أكد في تصريح لبديل بريس أنه عين بالمحمدية بداية السنة الجارية، ولم يتسلم بعد مفاتيح مقر الوكالة. وأوضح أنه قادم جديد ولا علم له بما وقع داخل الوكالة. فما رأي القيمين على الوكالة التي تدور بأموال الشعب ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *