يشتكي العديد من الموظفين والأطر التربوية والإدارية من تأخر صرف مستحقاتهم الخاصة بالانتخابات الجماعية الأخير (4 شتنبر 2015). وتوصلت بديل بريس بالعديد من الشكايات من طرف هؤلاء الذين كانوا يسهرون على سير الانتخابات ونزاهتها داخل مكاتب التصويت ومكاتب الفرز والنقل واللوجيستك…منددين بعدم مبادرة الوزارة الوصية والعمالات إلى صرف التعويضات الخاصة بهم، والتي يحددها القانون. بل إن بعضهم هدد بعدم المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة. مشيرين إلى أنه لا يوجد أي سبب للتأخير. كما أفادت مصادرنا أن، بعض العمال والموظفين التابعة للسلطة المحلية أو الإقليمية، يتخوفون من احتمال هضم حقوقهم من طرف المسؤولين الصغار. مؤكدين أنهم يتحملون الأعباء الثقيلة بالساعات وبدون انقطاع، وأنه من الواجب تقدير أعمالهم وتفانيهم وأن يتلقوا تعويضات تحفيزية في المستوى. عوض أن يتم الاستيلاء عليها من طرف من يعملون تحت إمرتهم. والذين يرمونهم بالفتات.
