بديل بريس
نظم ساكنة دوار أولاد موسى بالجماعة القروية الشراط الاثتين الماضي وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة، للتنديد بالحصار الاسمنتي الذي يعتزم المكتب الوطني للسكك الحديدية، ضربه على منازلهم، وتحويلهم إلى معتقلين وسط ارض فلاحية بدون منافذ نحو العالم الخارجي. ورفع المتضررون شعارات تندد بما اعتبروه قرارات فوقية تعسفية، جعلتهم سجناء الطريق السيار من جهة والسكة الحديدية من جهة أخرى. فقد عقد بالموازاة مع الوقفة اجتماعا بمقر الجماعة ضم قائد قيادة الشراط ورئيس الجماعة بالإضافة أعضاء مستشارين من المجلس الجماعي وممثلي عن السكان. وخلص إلى ضرور إنصاف الساكنة، وبناء ممر في الجهة الشمالية الشرقية للدوار على قاعدة الكثافة السكانية، وإصلاح قنطرة حمو المعروفة بقنطرة (الموت) وفق المعايير القانونية، و العمل على إبقاء الطريق الفلاحية المحادية للحائط السككي من الجهة الجنوبية، وكذا تفعيل جزئي لاستغلال تلك القنطرة التي عمرت أكثر من 12 سنة دون جدوى، نهج المقاربة التشاركية في أي قرار له علاقة بالسكان. وكانت السلطات المحلية أبلغت المسؤول الجهوي للسكك الحديدية، بخطورة بناء الجدار الواقي للسكة من جهة ساكنة دوار أولاد موسى، وطالبت باتخاذ إجراءات تمكن الساكنة من التنقل. إلا أن المكتب الوطني لم يرد بعد على طلبهم…. فمتى سيتم إنصافهم ؟؟؟
