الرئيسية / جرائم و قضايا / هل هي حقيقة أم محاولة ابتزاز؟ …. زوجة تفجر فضيحة ضد الأصول ببني يخلف وتتهم زوجها بممارسة الجنس الفموي على ابنهما البالغ 6 سنوات

هل هي حقيقة أم محاولة ابتزاز؟ …. زوجة تفجر فضيحة ضد الأصول ببني يخلف وتتهم زوجها بممارسة الجنس الفموي على ابنهما البالغ 6 سنوات

فجرت زوجة بجماعة بني يخلف التابعة لعمالة المحمدية، فضيحة جنسية ضد الأصول. لم يعرف مدى صحتها.  وعلمت بديل بريس أن الزوجة (ف،ط) التي تقطن بالحي المحمدي، وضعت شكاية لدى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تتهم فيها زوجها بممارسة الجنس الفموي على ابنه البالغ من العمر ست سنوات. وهي تهمة يصعب تصديقها بالنظر على وضع المتهم وعلاقته الأبوية بالضحية. وقد تمت إحالة الشكاية على المركز القضائي للدرك الملكي بقيادة بني يخلف، حيث تم الاستماع للزوجة المشتكية، والزوج المشتكى به، وكذا الطفل. وسيحال الزوج والزوجة غدا الثلاثاء على الوكيل العام في حالة سراح. وهو ما يعني أن التحقيقات لم تفضي إلى أدلة وقرائن تؤكد صحة تصريحات الزوجة. وكشفت مصادر لبديل بريس أن الطفل لم يكن واضحا في تصريحاته. وأنه كان ينفي الواقعة في غياب أمه. فيما تصر الزوجة على أن زوجها مارس الجنس الفموي على ابنهما، عندما كانت قد تركته رفقته، وذهبت لزيارة أسرتها بابن سليمان. وصرحت الزوجة وابنها في شريط فيديو لأحد المواقع الالكترونية، التي تحفظت مؤقتا عن نشر الشريط. بالنظر إلى فظاعة تلك التصريحات. حيث قال الطفل: (بابا … خشى ليا النعناع في فمي.. كان قاجني وخرج فيا الحليب وسرطتوا…). وهي عبارة تؤكد أنه تلقنا من أمه. كما أن الزوجة لم تدل بأية شهادة طبية تؤكد تواجد جروح أو أي أثر للممارسة الجنسية. علما أنه بالإمكان أخذ عينات ربما من لعاب الطفل أو برازه، من أجل البحث عما يمكن أن يكون له علاقة بالزوج. كما أن الزوجة التي صرحت بأنها وجدت وجه وعنق ابنها بهما آثار الاعتداء. كان بالإمكان أن توثق كلامها بشهادة طبية تثبت العنف الذي عاينته حينها. وأفادت مصادرنا أن الزوجة (ف،ط)  المشتكية أصغر سنا من الزوج المشتكى به، و28 سنة كفرق بين سن الزوجين. وأن الزوج أكد أن الزوجة تحاول أن تطرده من المنزل، الذي استفاد منه في إطار برنامج إعادة الإيواء.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *