تعيش مدينة المحمدية منتصف ونهاية الأسبوع المقبل أول مبادرة رد اعتبار لكرة القدم الفضالية ورائديها اللذان كانا القائدان والقدوتان في كل ما وصل إليه ناديي شباب واتحاد المحمدية في أوجهما، وما حققه أبناء المدينة من نجومية في كرة القدم على الصعيدين الوطني والإفريقي والعالمي. ويتعلق الأمر بالراحلين الحاضرين بأمجادهما وبصماتهما عبد القادر الخميري وعبد القادر أيتوبا. فبينما اختارت الأكاديمية الرياضية لشباب المحمدية التي يقودها الحارس الدولي السابق والمدرب الفذ حميد الصبار أن تنظم النسخة الأولى من الدوري الدولي للمرحوم الحاج عبد القادر لخميري، بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لميلاد ولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن. وذلك يومي 6 و7 ماي المقبل. تستعد مدرس المجد لكرة القدم، لاحتفاء بالذكرى الأولى لرحيل مؤسسها ورمزها المرحوم عبد القادر أيتوبا، وذلك يوم الأربعاء ثالث ماي المقبل. وذلك ابتداء من الساعة السابعة مساء بمسرح عبد الرحيم بوعبيد. وقد بدأت بوادر الانفراج الكروي نهاية الأسبوع الجاري، بتحقيق نادي اتحاد المحمدية الصعود إلى القسم الأول هواة، ويلتحق بنادي حسنية ابن سليمان، وجمعية المنصورية وبسمة سطات. وهي بوادر اتضحت جليا خلال انعقاد الجمع العادي للنادي نهاية الموسم الرياضي الماضي، بعد أن اتفقت كل فعاليات النادي رفع شعار (عفا الله عما سلف)، والاتحاد فيما بينهم من أجل مصلحة النادي. وطبعا يعود الفضل لرئيس النادي محمد الشواف وأعضاء مكتبه المسير، والطاقم التقني للنادي بقيادة اللاعبين الكبار ( عبد الفتاح الخطاري. أحمد الصادق. حميد الصبار .إبراهيم كلاوة (الدلاحي)، محمد كراط (فراس) وغيرهم …
نفس البوادر اتضحت بعد الحملة التضامنية الفايسبوكية التي عبأت لها فعاليات رياضية وجمعوية من أجل الوقوف إلى جانب الحارس الدولي السابق عبد العراقي. الذي انتهى به مساره الكروي إلى الطرد من سلك الوظيفة العمومية (دركي). وعقوبة قاسية من طرف الجامعة الوصية. وهي الحملة التي تتضاعف يوما بعد يوما.. في انتظار إعادة النظر في قرار الطرد وإلغاء العقوبة والغرامة القاسيتين على العراقي رب أسرة وصاحب أرشيف رياضي محترم.