انتفض ورثة أولاد بودا بدوار بني راشد بجماعة المنصورية التابعة لإقليم بن سليمان، ضد القوة العمومية، ومأمور التنفيذ الذي حل في عدة مرات من أجل إفراغهم من أرض قالوا إنها تعود لوالدهم المتوفي، وأنهم يتوفرون على الوثائق التي تؤكد أحقيتهم بها. وطالب المتضررون (ثمانية أبناء وبنات وأمهم)، مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، بإيفاد لجنة للتحقيق في طبيعة الأحكام بالإفراغ التي طالتهم دون وجه حقن والصادرة عن ابتدائية ابن سليمان. معتبرين أن مقتضيات الأمر الاستعجالي الصادر عن محكمة ابن سليمان بتاريخ 22 فبراير 2012، باطل مادام قد بني على وثائق قالوا إنها لا تعنيهم. مشيرين إلى أن الأحكام الإفراغ لا تعني عقارهم، ولكنها تخص ساكنة العقار موضوع الرسمين العقاريين عدد (8331/س)، و(27061/س) الكائنين بدوار بني راشد جماعة المنصورية ومن المنشاة المشيدة عليه بما فيها المسكن والمخازن. وأن أرضهم. في حين أرضهم الفلاحية هي الملك المسمى (العالمية3/2) ذي الرسوم العقارية أعداد 52896/25 ، 25895/25 ،25894/25 ، 25893/25 مساحتها تقارب 49 هكتار. كما انتقدوا ما تعرضت إليه الأم الأرملة وأحد أبنائها من ظلم، في إشارة إلى تلقيهما حكمين بالسجن لمدة شهرين نافذة، قضت بهما محكمة ابن سليمان، بعد رفضهما الانصياع لقرار الإفراغ، وهو ما اعتبرته المحكمة عصيانا لها. وبدا أن الام وابنائها وباقي أحفادها مصممين على عدم التراجع عن الأرض التي تسلمها الوالد بداية السبعينيات، في إطار الأراضي المسترجعة التي فوتت للقرويين أبناء المنطقة الذين أعطوا للدولة ضمانات من أجل تنميتها فلاحيا. وقال أحد الأبناء والدموع تكاد تكسو وجهه العبوس: …لدينا 12 شاهد والوثائق كاملة … ونؤدي الضرائب باسم الوالد المتوفي… والقضاء لا يريد إنصافنا… . وأضاف أن على كل المسؤولين دعمهم، من خلال إجراء تحقيق نزيه، يكشف حقيقة ما يتعرضون له من ظلم. وكان الورثة، فوجئوا سنة2011، شخص رفع دعوى قضائية ضدهم، ويدعي ملكيته للأرض، بدون وثائق ولا حجج دامغة حسبهم.
الرئيسية / نبض الشارع / ورثة أرض فلاحية بالمنصورية ينتفضون ضد القضاء بابن سليمان … قالوا: حكم الإفراغ لا يعني أرضنا وصاحبه يريد الترامي على عقار والدنا