نفت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم مساء أمس السبت ، ما تناقلته منابر إعلامية وبعض المواقع الاجتماعية نسبت إلى الأستاذ المعطي منجب، تفيد أن تم منعه من السفر وتعريضه للمضايقات وتهديده بالقتل. واعتبرتها ادعاءات لا أساس لها من الصحة. وأضافت أن المعني بالأمر تم إيقافه، لأنه متابع في ملف مرتبط باختلالات مالية خلال فترة تسييره لأحد مراكز الدراسات، وأن ملفه معروض حاليا على القضاء المختص من أجل الفصل فيه طبقا للقوانين الجاري بها العمل.وأشار البلاغ إلى أن وزارة الداخلية راسلت وزارة العدل والحريات لفتح تحقيق حول هذه التصريحات وترتيب الآثار القانونية. ولم يعرف بعد هل تلك التصرحيات صحيحة او كاذبة، وهل هي تصريحات واردة على لسان منجب، أم أنها منسوبة إليه. وكانت عدة منابر إعلامية من داخل المغرب وخارجه، تحدثت عن دخول الحقوقي والإعلامي والمؤرخ المغربي المعطي منجب، منذ يوم الخميس في إضراب عن الطعام، لمدة ثلاثة أيام جراء منعه من السفر. بل إن قناة 24، زادت أن منجب منع من السفر بسبب تصريح له لقناة فرانس24. حول قضية ابتزاز صحافيين فرنسيين للملك محمد السادس، اعتبر فيها أن الإغراءات المالية التي تعرض على بعض الصحافيين هي التي جرت الصحافيين إلى الوقوع في الفخ. وأوضحت أنه "دُفع لخوض (الإضراب عن الطعام)، وأنه كان "يعلم أنه مراقب إلا أنه فوجئ بمنعه من السفر عندما كان في طريقه إلى برشلونة للمشاركة في مؤتمر دولي حول "التحولات التاريخية والإعلام في منطقة المتوسط". مبرزا لقناة فرانس 24 حسب روايتها، أنه التزم الصمت أثناء استجوابه من قبل "الفرقة الوطنية للشرطة القضائية" في الدار البيضاء.
