قلل مسؤول بالقطاع الصحي البيطري بالمديرية الإقليمية للفلاحة بالمحمدية من خطورة المرض الذي أهلك عدة رؤوس من الغنم بضواحي المحمدية. وقال في اتصال ببديل بريس إن هذا المرض تتعرض له بعض رؤوس الماشية عند تغيير الفصول والأجواء، وإنه ليس بمرض معدي، ولا يدخل ضمن لائحة الأوبئة المعدية، التي توجب تدخل الدولة من أجل دعم وتعويض المتضررين منها. وأضاف أن ذلك المرض يمكن القضاء عليه بالعلاج المبكر. وطبعا ف(الكسابة) الضحايا يرفضون مثل هاته التبريرات، ويحملون الدولة مسؤولية ما تعرض له ماشيتهم من أمراض، أدى إلى نفوض بعضها. ويطالبون بالتعويض. معتبرين أنه لو كانت هناك حماية صحية مجانية من طرف الوزارة الوصية، وتأطير مستمر لما أصيبت ماشيتهم. كما أنهم يطالبون بمجانية الأدوية واللقاحات. مشيرين إلى أن ما يصيب ماشيتهم، ليس بسبب إهمالهم أو نقص في الرعاية. ولكن بسبب عوامل خارجية يجهلونها. وهو ما يجعل الدولة هي المسؤولة المباشرة عن هذا الضرر الذين يهدد بإفلاس بعضهم.
وبخصوص داء انفلونزا الطيور الذي تسبب في إفلاس مجموعة من مربي الدواجن. وخصوصا بضواحي المحمدية. فقد أشار المسؤول البيطري أن اللقاحات متوفرة الآن بالمغرب. وأن ثمن اللقاح الواحد يتراوح ما بين 0.40 و0.50 درهم. وأن عملية التلقيح تتم وفق نوع الدجاج. مشيرا إلى أن الدجاجة (البياضة) يلزمها ثلاثة لقاحات. وأن الدجاجة الكبيرة (المصنفة للأكل)، يلزمها لقاح واحد فقط. وأن الأمر يتعلق عمر كل صنف.