وزير الداخلية يشرف على حفل تخرج ضباط مدرسة تكوين أطر القوات المساعدة بابن سليمان وتتويج المتفوقين

أشرف عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية مساء أمس الخميس على حفل تخرج أفواج ضباط مدرسة تكوين أطر القوات المساعدة، وأداء القسم من طرف أفواج ضباط الصف الذين أنهوا بامتياز جميع مراحل التدريب النظري و التطبيقي المبنية على أسس بيداغوجية حديثة تواكب متطلبات العصر و تتماشى في تناسق تام مع ما تعرفه بلادنا من تقدم في مجال إقرار دولة الحق و القانون.
وكان من بين الحضور الجنرال مفتش القوات المساعدة شطر الشمال الجنرال مفتش القوات المساعدة شطر الجنوب. بالإضافة إلى الكاتب العام لوزارة الداخلية والجنرال مجتهد مدير المدرسة الملكية لضباط الدرك، والوالي المدير العام للشؤون الداخلية، والوالي المدير العام للجماعات المحلية، والعامل رئيس الديوان. وعامل إقليم ابن سليمان، والعامل مدير الإنعاش الوطني، و العامل مدير الشؤون العامة. و كونت المدرسة خلال الموسم المنته، عددا من الأفواج في مختلف التخصصات. فعلى صعيد التكوين الأساسي تم تكوين:
وتضمنت كلمة محمد الرميلي مدير المدرسة، التي رحب في بدايتها بحضور الحفل المقام بمناسبة انتهاء السنة الدراسية 2016/2017، التي تلقت خلالها الأفواج المتخرجة تكوينا نظريا وتطبيقيا مبنيا على أسس حديثة.موضحا أن مدرسة تكوين أطر القوات المساعدة، تسعى دائما لإنجاح المهمة المنوطة بها على أحسن وجه من أجل مدّ مختلف وحدات هيئة القوات المساعدة بالأطر المؤهلة للقيام بالمهام الموكلة إليها، في إطار الاحترام الكامل لمبادئ الحريات العامة وحقوق الإنسان، تماشيا مع ما تعرفه بلادنا من تطور في مجال إقرار دولة الحق والقانون.
وتطرق المدير إلى مختلف التخصصات. فعلى الصعيد الأساسي تم تكوين فوج من تسعة وعشرون (29) ضابطا خريجي الأكاديمية الملكية العسكرية. و فوجين من أربعمائة وستة وسبعون (476) ضابط صف مؤطِّر.وفوجين من خمسة وخمسون (55) ضابط صف في عدّة اختصاصات. وفوج من ثمانية عشر (18) ضابط صف تخصص مساعدة اجتماعية. وفوج من أربعون (40) ضابط صف في شعبة المحاسبة والإدارة. وفوج من تلاتون (30) ضابط صف من الدرجة الأولى للدورة الخاصة بتكوين الضباط.
أما بخصوص التكوين المستمر، فقد تابع فوج من تسعة (09) ضباط دورة سلك النقباء التي تميزت بالتنوع والشمولية في كل مجالات التكوين. وفي إطار الشراكة مع أجهزة الأمن الفرنسي أكد مدير المعهد، أن فوج من (20) ضابطا تابع دورة تكوينية حول تدبير أحداث الشغب بالملاعب الرياضية تَمَّ تأْطيرُها من طرف خبراء من جهاز الأمن الفرنسي.
وأشار إلى أن هذه الإنجازات تنضاف إلى التكوينات الأخرى في مراكز التكوين والتدريب التي تتوفر كل منها على طاقة استيعابية لتكوين 2000 متدرب في كل فوج. كما نُظّمت دوَرات تدريبية في التكوين المستمر لما يناهز نسبة 10 بالمائة من مجموع أفراد هذا الجهاز. وأضاف أنه يتم حاليا تكوين مجموعة من الأطر ورجال الصف بمختلف المدارس والمراكز التابعة للقوات المسلحة الملكية في عدة اختصاصات (الاتّصالات السلكية واللاّسلكية، الميكانيك العام، المحاسبة، الخيالة، الأسلحة والأعمال الاجتماعية). وقد هَمّ هذا التكوين 133 ضابط صف.
وشكر المدير كل من ساهم في برامج التكوين، من أُطر وطنية عُليا من وزارة الداخلية وأساتذة جامعيين وضباط من القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والأمن الوطني والوقاية المدنية والجمارك وأُطُر القواتِ المساعدة. واختتم كلمة الترحيبية برفع آيات الولاء والإخلاص إلى ملك البلاد محمد السادس، والتشبث الدائم بأهدابِ العرشِ العلويِّ المجيد، بمناسبة إحياء الشعب المغربي قاطبة للذكرى ال18 لاعتلاء الملك عرش أسلافه.
وقد تميز الحفل بتوزيع جوائز تقديرية على المتفوقين خلال هذا الموسم التكويني، في مختلف الشعب والتخصصات وحثهم على مضاعفة الجهود. حيث قدم وزير الداخلية، جائزة التفوق وشهادة النجاح للنقيب محمد الصياد الذي احتل الرتبة الأولى في دورة النقباء. كما قدم الوالى المدير العام للشؤون الداخلية بوزارة الداخلية، جائزة التفوق وشهادة النجاح للملازم الثاني بدر الدين شهيبة الذي احتل الرتبة الأولى في التدريب التكميلي. وقدم الجنرال دوبريكاد نائب الجنرال دكور دالرمي قائد الدرك الملكي، الجائزة المخصصة للتلميذ ضابط الصف حسن بزالة الذي احتل الرتبة الأولى في فوج السنة الثانية. وقدم النقيب محمد الصياد الذي احتل الرتبة الأولى في دورة النقباء، شارة المدرسة لمعالي وزير الداخلية..قبل أن يستمتع الحضور بمشاهد استعراضية لطالبات وطلبة المعهد. حيث تم عرض مشاهد تبرز مدى التنظيم الجماعي والتجاوب إي إطار فرق راجلة أو راكبة على متن خيول أو عربات متنوعة الاستعمالات. وكذا تمثيل مشاهد من أرض الواقع، حول كيفية تفرقة المظاهرات غير المرخصة. وكيفية فرض النظام.. وتميزت هذه السنة، بعرض لكيفية الحد من الهجرة. وإيقاف المهاجرين السريين ولوبي التهجير. باعتماد كلاب مدربة، تمت تربيتها و تدريبها داخل من طرف أفراد القوات المساعدة.
ورقة تعريفية بالمعهد
وقد تأسست المدرسة بمقتضى المرسوم الوزاري رقم 2-83-327 بتاريخ 26 ربيع الثاني 1405 الموافق ل18 يناير 1985. و تتلخص مهماتها في:
– تكوين اطر القوات المساعدة من ضباط و ضباط الصف.
– تنظيم دورات تكوين تكميلية.
– و كذا ضمان التخصص في مختلف الشعب و الاسلاك.
وتعتمد المدرسة على نظام دراسي داخلي تسعى من خلاله توفير المناخ اللازم لمتابعة مختلف مراحل التكوين، حيث أنها تتوفر على بنية تحتية كاملة تضم مرافق سكنية و قاعات دراسية و قاعة للمعلوميات و قاعة لتدريس اللغات إضافة إلى مجالات ترفيهية كنادي الضباط و آخر لضباط الصف و فضاء للرياضات. وتقوم المؤسسة في إطار التكوين الأساسي بتنظيم:
– دورة تكوينية خاصة بالضباط خريجي الاكاديمية الملكية العسكرية و مدتها تسعة اشهر.
– و أخرى لفائدة ضباط الصف المتخصصين في الإدارة و المحاسبة و مدتها ستة اشهر.
– بالإضافة الى دورة تكوينية خاصة بالتلاميذ ضباط الصف شعبتي التاطير و التخصص مدتها سنتان.
أما فيما يخص التكوين المستمر فيتجلى في:
– دورة سلك النقباء و مدتها تسعة اشهر
– و الدورة الخاصة لولوج سلك الضباط و تهم ضباط الصف من الدرجة الأولى الذين تتوفر فيهم شروط الترقية و مدتها تسعة اشهر
https://www.youtube.com/watch?v=02ticAn9fBQ