توفي الزوج والأب محمد السويسي الذي أضرم النار في جسده يوم الاثنين الماضي (20 مارس)، قبالة محكمة المحمدية، متأثرا بجروحه من الدرجتين الثانية والثالثة. وعلم بديل بريس أن الضحية فارق الحياة في حدود الساعة الثانية والنصف زوالا، تاركا ثلاثة أطفال وزوجة بدون معين ولا ممول. وإليكم شريطي فيديو يبين في احدهما تفاصيل معاناته مع إدارة الشركة التي كان يعل بها، ومع القضاء ومع إدارات أخرى.. من المؤسف أن أقدم على الانتحار.. بسبب ما تعرض له من يأس وإحباط.. ومن المؤسف كذلك أن جهات حاولت تحريف ملفه. والطعن في شخصه، على أساس أن مختل عقليا.. فالرجل كان في كامل عقله . فهل تتحرك الجهات المعنية من أجل البحث في ملفاته القضائية لمعرفة سبب التمطال والتواطؤ واختفاء ملف قضائي له و…. .؟؟؟ .. أم أن ملفاته ستقبر بمجرد تشييع جنازته… فحقوقه تعني زوجته وأطفاله الثلاث وهم لازالوا أحياء يرزقون .. ومن الواجب إنصافهم
ساعة قبل تنفيذة عملية الانتحار
تصريحات بعد عملية الانتحار داخل المستشفى