توفي سائق سيارة أجرة صباح أول أمس الخميس إثر تعرضه لحادثة سير على مستوى شارع الروداني . بعد أن تم دهسه من طرف سائق سيارة رباعية الدفع نوع ميرسيديس كانت قادمة من نفق العوينة. وذكر بلاغ أمنية لخلية الإعلام والتواصل بالولاية أن الضحية توفي متأثرا وهو في الطريق على متن سيارة الإسعاف إلى مستعجلات مستشفى ابن رشد . وأنه حسب شهود عيان كان يهم بمغادرة مقهى، متجها نحو سيارته (التاكسي)، كان قد ركنها بالجهة المقابلة للمقهى، وأثناء عبوره الشارع تفاجئ بسيارة رباعية الدفع، توقفت على الفور، ودخل الهالك وسائق السيارة في شنآن تطور بينهما إلى نزاع وسب وقذف، كما أنه وبمجرد ما اجتمع عدد من الأشخاص حول سائق السيارة الذي كان رفقة زوجته آنذاك والهالك في محاولة منهم فك النزاع، حتى توجه سائق السيارة الرباعية الدفع في اتجاه سيارته وما إن حاول أيضا مغادرة الموقع حتى تفاجئ بالهالك وهو يقف أمام السيارة ليمنعه من المغادرة إلى حين حضور العناصر الأمنية، لكن هذا الأخير لم يستجب وآنطلق بسيارته معرضا الهالك لحادثة سير بعدما دهسه وغادر إلى وجهة مجهولة. من جهة أخرى فقد سجلت دائرة الروداني وفق ما جاء في البلاغ وتزامنا مع وقوع الحادث بالشارع المذكور قدوم شخص يبلغ من العمر 28 سنة إلى مصالحها، من أجل الإبلاغ عن ارتكابه لحادثة سير بعدما كان على متن سيارته رفقة زوجته على مستوى نفس الشارع. ليتبين على أنه نفس الشخص الذي ارتكب الحادث المذكور. وقد أفاد أنه وأثناء مروره بالنفق السالف الذكر تفاجئ بشخص يحاول عبور الشارع، وفي لحظة شروده حاول تنبيهه بمنبه صوتي إلا أن هذا الأخير لم يرقه ذلك فاحتج عليه برفع يده والصراخ في وجهه ومنعه من مغادرة المكان بعد أن دخل وإياه في شنآن وسب وشتم. كما أنه وعلى الرغم من حضور مجموعة من الأشخاص فقد حاول امتطاء سيارته مرة أخرى ومغادرة المكان إلا أن الضحية لم يدعه، فتقدم نحوه وزاد في سبه وشتمه وبصق في وجهه وأمام ذلك ونظرا لدخول زوجته في حالة هلع من الحادث، قام بتشغيل محرك السيارة وعمل على مغادرة المكان، غير أنه وأثناء السياقة فقد أكدت له زوجته على أنها سمعت صوتا جعلها تشك في أن زوجها قد ارتكب حادثة سير في حق أحدهم، ليقرر التوجه على الفور نحو دائرة الروداني وإبلاغهم بالحادث.