توفي مساء يوم الجمعة المنصرم أحد عناصر فرقة الصقور الأمنية بمدينة المحمدية أثناء مزاولته لمهامه، وعلمت الأخبار أن الضحية الذي كان يعاني من مرض ضيق التنفس والحساسية، تعرض لنوبة قلبية حادة بسبب ما تعرض له من مجهود عضلي، إضافة إلى التعليمات الرسمية الجديدة القاضية بضرورة ارتداء الزي الأمني الرسمي يوم الجمعة للظهور الجسماني للآمن بالشارع العام لإحساس المواطنين بالأمن والأمان. والذي حرمه من ارتداء ما يناسبه وضعه الصحي لتفادي تعرضه للبرد. وهو ما جعله يترك دراجته النارية والمكوث في مقر الديمومة حتى وافته المنية. وقد كان قيد حياته في سن ال35، متزوجا وأب لثلاثة أطفال. كما توفي في نفس اليوم أحد عمال المحطة الحرارية بالمنطقة الصناعية المحمدية، إثر تعرضه لحادثة شغل وصفت بالبشعة. وأفادت مصادرنا أن العامل لقي حتفه بواسطة أحد الأجهزة الروبو . حيث تعرضت عدة أجزاء من جسمه للسحق والطحن من طرف تلك الآلة. نتج عنها عدة كسور، وتشوهات على مستوى الوجه والعنق. وأفضت إلى وفاته في الحال.