داهمت عناصر الشرطة القضائية زوال أول أمس الأحد منزل سفلي بحي لابيطا المتواجد بعالية المدينة، بعد إخبارها بتواجد جثة صاحب المنزل هامدة ومتعفنة. وقد حلت عناصر من الشرطة العلمية والتقنية التي ولجت المكان بإذن من النيابة العامة، لتعثر على الضحية (43 سنة)، وتم استدعاء عناصر الوقاية المدنية التي حضرت بدورها إلى عين المكان. حيث تم رفع البصمات والتقاط صور مختلفة. وكشفت مصادر الأخبار أن المعاينة الأولى لجثة الضحية الذي يعيش وحده، داخل منزل أسرته. لم تكن تحمل أية آثار عنف. وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله، حيث من المنتظر أن تخضع للتشريح الطبي، من أجل الوقوف على أسباب الوفاة. وأفادت مصادرنا أن الشرطة وجدت أن باب المنزل معلق من الداخل، مما قد يفند فرضية تعرض الضحية لجريمة قتل. كما أنه تم تنقيط هوية الضحية، واتضح أنه من ذوي السوابق العدلية.