وفاة غامضة لخمسيني كان تحت الحراسة النظرية من طرف درك الدروة بعد إيقافه على خلفية حجز كيس من المخدرات

توفي شخص موقوف تحت الحراسة النظرية من طرف درك مركز الدروة بإقليم برشيد مساء أول أمس الثلاثاء، وهو في طريقه على متن سيارة الإسعاف إلى مستشفى الرازي. بعدما أصيب بنوبة عصبية داخل مركز الدرك. وبينما اعتبرت وفاته عادية وناتجة عن أزمة قلبية. كشفت مصادرنا أن المتوفي (م.خ) وهو من مواليد سنة 1958، لفقت له تهمة الاتجار في المخدرات ظلما وعدوانا، وأنه ضل يصرخ طيلة فترة إيقافه من طرف الدركيين، مؤكدا براءته من تهمة ترويج المخدرات، ونافيا أن يكون صاحب الكيس (الخنشة) المملوءة بمخدر الكيف والطابا، والتي تم حجزها بالشارع العام بالقرب منه. وكانت العناصر الدركية عثرت على كيس المخدرات في حدود الساعة الرابعة زوالا من نفس اليوم، وأوقفت الضحية الذي كان جالسا بالقرب من الكيس،متهمة إياه بحيازة المخدرات. وأفادت مصادرنا أن العديد من ساكنة الجوار استنكروا عملية إيقاف الضحية وهو مسن عازب ومتقاعد من عمله في قطاع البريد، يسكن وحده في منزل، ويعتمد في موارده المالية على معاشه وسومة كراء منزل له، بالإضافة إلى عمله كمياوم في الأشغال الفلاحية. وأكدوا أن لا علاقة له بالمخدرات. كما علمت الأخبار أن الضحية سبق وترشح للانتخابات الجماعية سنة 2009 بسام حزب الأصالة والمعاصرة. وذهبت بعض مصادر الأخبار إلى حد التأكيد أن صاحب كيس المخدرات معروف بالمنطقة، لكن العناصر الأمنية تتحاشى حتى مضايقته.