بديل بريس
تم العثور صباح أول أمس الاثنين على جثة صاحب مركب سياحي لفروسية بالجماعة القروية بني يخلف، بالقرب من قارب له، على مستوى سد وادي المالح. وقد أثارت وفاته شكوكا في أوساط أسرته وأقاربه الذي يعرفون مدى قدرته على السباحة وعدم خطورة التيار المائي بالمنطقة. وكان الضحية غادر منزله صباح يوم الأحد الماضي، عازما على قضاء اليوم في الاستجمام والصيد على متن قاربه المطاطي ببحيرة السد. إلا أنه لم يعد في المساء إلى منزله. وبعد إبلاغ العناصر الدركية والسلطات المحلية بالمنطقة وعناصر الوقاية المدنية، تم تمشيط البحيرة على أمل العثور عليه حيا دون جدوى. مما جعل فرقة الإنقاذ تعود أدراجها ليلا، وتستأنف بحثها صباح اليوم الموالي، حيث تم العثور على جثة هامدة بعيدا عن قاربه المطاطي. وقد تم نقل جثة الضحية على متن سيارة نقل الأموات إلى مستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله من أجل التشريح والتأكد من أسباب الوفاة، ولو أن المعاينة الأولى أفضت على احتمال أن يكون الضحية قد توفي غرقا بسبب عطب في قاربه.
