توفي ضابط في الأمن الوطني بالدار البيضاء فجر أول أمس الأربعاء، بعد قضائه ليلة صاخبة رفقة خليلته بأحد منازل الاصطياف (كابانو) بمخيم شاطئ بالوما بمنطقة عين حرودة ضواحي المحمدية. وعلمت بديل بريس من مصادرها الأكيدة أن الضابط (م.خ) الذي كان قيد حياته يعمل بالمنطقة الأمنية لسيدي عثمان بالدار البيضاء. كان قد اصطحب خليلته ليلة الثلاثاء المنصرم إلى المنزل الذي يكتريه من سيدة مقيمة بفرنسا منذ سنتين، حيث اختليا ببضعهما من أجل ممارسة الجنس، قبل أن يحس بآلام حادة في قلبه. وقد خافت رفيقته أن توافيه المنية بجوارها، فتتهم بقتله. فهرعت إلى مركز الدرك الملكي المجاور للمخيم، حيث طلبت الإسعاف. وقد قامت العناصر الدركية باستعجال سيارة الإسعاف تابعة للوقاية المدنية، إلا أنه بمجرد حمله فوق سرير السيارة، وانطلاقها في مستعجلات مستشفى مولاي عبد الله، حتى فارق الحياة. وأفادت مصادرنا أن المتوفي من مواليد سنة 1962،وكان قيد حياته متزوجا وأب لطفلين. وقد تم إيقاف الخليلة، وإحالة جثة الضحية على قسم التشريح من أجل تحديد أسباب الوفاة الحقيقية، بعد أن تضاربت الأسباب حول وفاته، ولو أن مصادر أكدت أنه كان يعاني من مرض القلب، وأن وفاته كانت بسبب تعرضه لأزمة قلبية.
الرئيسية / جرائم و قضايا / وفاة غامضة لضابط أمني من البيضاء بعد ليلة صاخبة رفقة خليلته بمخيم بالوما بعين حرودة