يلف الغموض سبب وفاة نزيل داخل غرفة بفندق غير مصنف بالمحمدية. بعد العثور زوال الجمعة الماضي على جثته غارقة في دماءها. وبجوارها هاتفه النقال، الذي كان يحمل رسالة نصية (إيسيميس)، يرجح أن يكون قد بعث بها إلى قريب له، أكد فيها أن قريبيه (رجل وامرأة) ذكرهما بالاسم، هما سبب إقدامه على الانتحار. لأنهما رفض تسديد ديون مستحقة له. وعلمت الأخبار أن الضحية الخمسيني ينحدر من منطقة عين تكي بالجماعة القروية بني يخلف. وأنه حل منتصف الأسبوع الماضي بالفندق. إلا أن اختفاءه عن الأنظار، جعل المشرف على الفندق يزوره بغرفته، ليجده جثه هامدة. وقد تم إبلاغ الشرطة القضائية، حيث انتقلت إلى عين المكان رفقة الشرطة العلمية، وتم الوقوف على وضع الجثة، حيث تبين أنه تقيأ الدم، وأن احتمال أن يكون قد انتحر بتجرع السم. وزادت قوة الاحتمال بعد العثور على الهاتف والرسالة. وقد تم التقاط الصور ورفع البصمات، وإحالة الجثة على مستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله. وتنتظر الشرطة القضائية نتائج المختبر العلمي بخصوص هاتف الضحية وباقي القرائن التي تمت تجميعها، من أجل التوصل إلى حقيقة ما وقع. علما أن احتمال أن يكون الضحية قد تعرض لجريمة قتل لازال واردا. وكشفت مصادرنا أن أفراد من أسرة الضحية علموا بالخبر يوم السبت الماضي. وأن أبحاث الشرطة لازالت في بدايتها.
الرئيسية / جرائم و قضايا / وفاة غامضة لنزيل فندق بالمحمدية و(إيسيميس) بهاتفه يحمل قريبيه مسؤولية انتحاره