نبض الشارع

وقفة احتجاجية أمام قيادة سيدي بطاش ضد قرار منح 108 هكتار لبرلماني

نظم مجموعة من سكان الجماعة القروية سيدي بطاش أمس الاثنين وقفة احتجاجية أمام مقر القيادة،  مطالبين بالتدخل من أجل وقف عملية تفويت أرض تابعة للأملاك المخزنية مساحتها 108 هكتار، إلى أحد البرلمانيين على سبيل الكراء. ومؤكدين أنهم الأحق والأجدر بها. ولم يتم الحسم في حقيقة هوية مكتري الأرض، ولو أن المحتجين كانوا يلمحون إلى محمد كريمين المستشار في الغرفة الثانية ورئيس بلدية بوزنيقة. وكان في مقدمة المحتجين رئيس الجماعة القروية ونائبه الأول، اللذان استغربا لعمليات تفويت الأراضي المتواجدة بتراب الجماعة، دون أدنى إخبار أو استشارة من مجلس الجماعة. وقال رئيس الجماعة في اتصال بالأخبار إن الأرض موضوع الإحتجاج، تدخل ضمن مخطط الجماعة المستقبلي، حيث سبق للمجلس أن راسل وزارات الداخلية والمالية والفلاحة، بخصوص تخصيص 10 هكتارات منها لبناء محطة للتصفية، و10 هكتارات لطرح النفايات، إضافة إلى أن الجماعة التي تفتقر للمال، تسعى إلى نقل السوق الأسبوعي إلى جزء من تلك الأرض. كما سبق وتم الاتفاق مع العامل السابق على دعم مخطط توسع مركز الجماعة فوق مساحة منها. وأضاف أن إحدى الشركات سبق واكترت الأرض دون علمهم، وبعد انتفاضة السكان واعتراض الجماعة، ألغي عقد الكراء سنة 2010. واستغرب كيف تبادر إدارة الأملاك المخزنية إلى تفويت الأراضي دون الأخذ بأولويات الجماعة، المحاصرة بالغابة واسطبلات الدواجن. وكشف الرئيس ونائبه للأخبار أنهما فوجئا في وقت سابق، بأحد الأشخاص تقدم من أجل الحصول على طلب الترخيص ببناء بئر فوق أرض تابعة للأملاك المخزنية مساحتها 12 هكتار. وأن المجلس لا علم له بالكيفية التي حصل بها الشخص على الأرض التي توجد بمركز الجماعة.وهو ما جعل الرئيس يرفض الترخيص لمكتري الأرض. ويذكر أن البنية التحتية للجماعة جد متدهورة، وأنها لا تتوفر على تصميم تهيئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى