نظم المصلون بعالية المحمدية عصر أول أمس الأربعاء وقفة احتجاجية أمام مسجد دار السعادة العالق منذ تسع سنوات. وطالب المحتجون القاطنون بالأحياء السكنية الحسنية 1 و 2 ودار السعادة والكناني والمحيط بضرورة التحقيق في وثائق مشروع المسجد الذي انطلقت عملية إنجازه سنة 2006، حيث تعاقب على المجلس البلدي ثلاث مجالس منتخبة دون أن يتم إنهاءه. وعلمت الأخبار أن زيارة تفقدية لعامل عمالة المحمدية إلى المسجد، حيث صلى ركعتين (تحية المسجد) داخله، كانت بمثابة النقطة التي أفاضت كأس الغضب الذي ضلت الساكنة تكتمه. وأنهم قرروا الاعتماد على كون العامل وقف على المشروع العالق، وأنه بإمكانه البحث عن اعتمادات من أجل إتمام بناءه، وفي نفس الوقت التحقيق في الغلاف المالي الذي كان مخصصا له. وتم تبذيره من طرف جهات محهولة.
