بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
اختارت وكالة المغرب العربي للأنباء الرئيس عزيز البدراوي الرئيس المدير العام لمجموعة (أوزون للبيئة والخدمات)، كأحسن شخصية لسنة 2018، في مجال البيئة والطاقة المتجددة والتنمية المستدامة). وجاء ذلك ضمن اختياراتها السنوية للشخصيات الوطنية الرائدة في عدة مجالات وفئات تهم الصالح العام والتنمية بكل تجلياتها. من خلال استطلاع للرأي، أجرته لدى مختلف وسائل الإعلام في المشهد الإعلامي المغربي. حيث برز اسم (البدراوي) و(الشركة اوزون). ليس فقط في مجال تحسين وجودة وتطور خدمات الشركة في مجال تدبير النفايات المنزلية والصناعية بحوالي 60 مدينة مغربية .. باستعمال وسائل وآليات جد متطورة، ولا في مجال تطور خدمات الشركة إلى مستوى الفرز وتدبير مطارح النفايات. ولكن أيضا بسبب انفتاح الشركة على القارة الافريقية. وفق النموذج الذي هيئه وأثث خطاه الملك محمد السادس، والمبني على سياسة (رابح رابح).حيث تمكن من التعاقد مع عدة مدن وعواصم إفريقية.. بالإضافة إلى الانخراط التام للشركة في مجال الخدمات الاجتماعية. ووضعها برنامج سنوي، للترفيه والدعم الموجه الخاصة لمستخدمي الشركة. استطلاع الرأي الذي أجرته وكالة المغرب العربي للأنباء، خيب آمال بعض المنابر الإعلامية التي حاولت تلطيخ سمعة الشركة، وتغليط الرأي العام. في محاولات يائسة للضغط من أجل الحصول على مواد إشهارية للشركة.
وإلى جانب عزيز البدراوي ابن مدينة ابن سليمان، الذي يأمل في الحصول على وعاء عقاري صالح لإنجاز دار للعجزة بمسقط رأسه. قد وقع اختيار الوكالة المغربية على 11 شخصية أخرى مغربية تميزت خلال سنة 2018. حيث تم اختيار مريم العلوي، التي كانت ضمن الانتقاء الأول لجائزة غونكور 2018 عن روايتها “الحقيقة تخرج من فم الحصان”، كشخصية السنة في فئة “الفنون والثقافة”. وترسم الرواية الأولى لمريم العلوي لوحة ملونة للحياة اليومية في مغرب شعبي حيث يواجه الجميع الصعوبات بقوة وتدبير. وفي مجال “الرياضة” نال جمال السلامي، مدرب المنتخب المغربي المحلي جائزة شخصية السنة نظير مساهمته في التتويج الإفريقي للمنتخب المحلي وقيادته للمنتخب الوطني أقل من 17 سنة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المرتقبة بتنزانيا. واختير الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، إدريس جطو، شخصية السنة في فئة “السياسة والحكامة”، لعمله المتميز على رأس المؤسسة العليا لمراقبة حسابات المالية العامة، وأهميته من حيث انتظام العمليات وحماية مبادئ وقيم الحكامة الجيدة والشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة. وعلى مستوى “العمل الاجتماعي” حصلت مؤسسة جمعية “بيتي”، نجاة مجيد، على لقب شخصية السنة نظير التزامها وتفانيها من أجل قضية الأطفال الأكثر هشاشة. من جانبه، اختير والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، شخصية السنة في فئة “المالية” لحصوله على جائزة أحد أفضل محافظي البنوك المركزية في العالم، فيما اختير رجل الأعمال عادل الدويري في فئة “الاقتصاد والمقاولة” وذلك بفضل إدراجه بنجاح ل”ميتانديس” في سوق البورصة. وفي فئة “الصحة”، وقع الاختيار على المدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، عبد الله جناتي، كشخصية للسنة تتويجا لعمله الدؤوب في المراقبة والسلامة الصحية للأغذية، ولاسيما الإجراءات التي تم اتخاذها هذه السنة لضمان جودة المواشي الموجهة للذبح بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وحازت مديرة نشر مجلة “تيل كيل”، عائشة أقلعي جائزة شخصية السنة في فئة “وسائل الإعلام والاتصال”،مناصفة مع الصحفي عبد الله الترابي، مقدم برنامج ” حديث مع الصحافة”. وقد وقع الاختيار على السيدة أقلعي نظير جودة تحليلاتها، في حين اختير السيد الترابي اعتبارا لأهمية المواضيع المدرجة في برنامجه. واختير نصر الدين العفريت، مدير نشر المجلة الإلكترونية “ميديا24.كوم” شخصية السنة في فئة “الإنترنيت والشبكات الاجتماعية”.وفي فئة “المبادرة المواطنة والتنمية البشرية”، اختير رئيس المجلس القروي لإمليل، عبد الحكيم الحربيلي والأمين العام الجهوي لنقابة سيارات الأجرة بمدينة الدار البيضاء الصديق بوزهرة، مناصفة لجائزة شخصية السنة، الأول تقديرا للهبة التضامنية لساكنة إمليل بعد وقوع جريمة مقتل السائحتين، والثاني نظير سخاء البادرة الإنسانية للنقابة، الرامية لنقل المرضى مجانا من المستشفى الجامعي للأطفال عبد الرحيم الهاروشي والمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء. وفي فئة “السياحة والترفيه”، اختار المشاركون في الاستطلاع متسلقة الجبال بشرى بايبانو، أول مغربية تتسلق أعلى سبع قمم عبر قارات العالم، شخصية السنة. وتهدف وكالة المغرب العربي للأنباء، من خلال هذا الاستطلاع الكبير حول شخصيات السنة، إلى تسليط الضوء على الطاقات الخلاقة في شتى المجالات، ولاسيما الفنون والثقافة والسياسة والاقتصاد والرياضة و الصحة والعمل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
