أمر وكيل الملك لدى ابتدائية ابن سليمان الجمعة المنصرم بفتح تحقيق بخصوص شكاية توصلت بها من نائبة التعليم، تفيد أن تلميذة مترشحة لامتحانات الباكالوريا خضعت لعملية جراحية من أجل زرع سماعة صغيرة داخل أذنها، وضبطت زوال الأربعاء المنصرم أثناء إجراءها لامتحان مادة الفلسفة بثانوية الحسن الثاني في حالة غش هي الأولى من نوعها من طرف المراقبين. واتضح حسب النائبة أن العملية تمت بمساعدة أفراد من أسرتها وطبيب مختص. حيث كانت التلميذة تدس هاتفها النقال صغير الحجم بين فخديها. وكانت نائبة التعليم وضعت الشكاية الخميس المنصرم، بعد يوم من اكتشافها الحالة أثناء زيارتها للثانوية في إطار زياراتها التفقدية المفاجئة. وقد تمت إحالة الشكاية على الشرطة القضائية بمدينة بوزنيقة، حيث مكان سكن التلميذة. ولم تستبعد مصادر بديل بريس أن تكون التلميذ قد وضعت السماعة (العدسة) بمساعدة قريب لها فقط، وأن تلك العدسة توضع بدقة لتفادي ولوجها إلى داخل الأذن والإضرار بها. وأن العدسة يتم سحبها باستعمال (عيار)، وهي عملية بدأت تستعمل كثيرا لدى طلبة الجامعات. وأكد مسؤول بالنيابة ان التلميذة هي التي اعترفت بأنها خضعت لعملية جراحية لزرع العدسة، وأنها ليست إلا ضحية، وأن المعني بالشكاية القضائية هو الطبيب. وكشفت مصادرنا أنه تم الاستماع إلى التلميذة وعرضها على طبيب، تبين عدم وجود أية عدسة، كما أن الشرطة القضائية لا تتوفر على أي دليل ملموس يؤكد أنها زرعت عدسة. لعدم حجز العدسة. وهو ما يفرغ القضية من محتواها الجنحي أو الجنائي.