قال موسى صابر للناشط الحقوقي والسياسي والفاعل الجمعوي بالمحمدية إنه حضر اليوم الخميس أمام أنظار وكيل الملك لدى ابتدائية المحمدية إلى جانب سعيد رفيق رئيس جماعة ابن يخلف، بخصوص شكايته التي يتهم فيها رئيس الجماعة بتهديده بالتصفية الجسدية والتوعد بالانتقام وتلفيق تهم باطلة إليه. وأنه أصر على متابعة الرئيس المنتمي لحزب الصالة والمعاصرة بعد فشل محاولة الصلح بينهما. حيث أكد أن القضية ستحال على غرفة الجلسات العمومية لتقول العدالة كلمتها. وكان المركز القضائي لسرية الدرك الملكي بالمحمدية استمع السبت الماضي لصابر. كما استمع إلى شاهد يزكي تلك التهم. وسبق للمشتكي أن وضع شكاية لدى وكيل الملك بمحكمة المحمدية بتاريخ 10 أبريل 2017، اتهم فيها رئيس جماعة بن يخلف بالتهديد بالتصفية الجسدية والتوعد بالانتقام وتلفيق التهم الباطلة. وأكد أن السبب يعود إلى مبادراته كفاعل جمعوي وحقوقي . حيث أن الرئيس انزعج منه، بعد أن راسله مطالبا بالحق في الوصول إلى المعلومة من أجل تتبع عمليات تدبير الشأن المحلي. وتضامن مع صابر المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار. 12 جمعية محلية. وقد سبق أن وقعت على بلاغ تضامني موجه إلى وكيل الملك لدلا ابتدائية المحمدية. منددة بما اعتبرته شكايات كيدية وتهديدات يتعرض لها الناشط الحقوقي صابر من طرف رئيس جماعة بن يخلف. وطالبت يفتح تحقيق مدقق ونزيه من أجل إنصافه. وقد أثنت على مبادرات وجرأة الضحية، ومحاربته الدائم للفساد. مؤكدة أنه سبق وتعرض محاولة القتل، حيث كانت سيارة ستدهسه.