كشفت مصادر بديل بريس العليمة بما يجري ويدور في المزاد العلني الذي يديره سماسرة الانتخابات والشناقة بابن سليمان. أن وكيل إحدى اللوائح الانتخابية المرشح للرئاسة، تمكن من الإيقاع بمجموعة من الأعضاء المستشارين، وإقناعهم بضرورة التصويت لصالحه.لانتزاع منصب رئيس الجماعة. وأن الفكرة الجهنمية التي نفذها (الرايس). تعتمد على إعطاءهم وعودا بانتخابهم نوابا له أو أعضاء ضمن المكتب المسير، لتمكينهم من تعويضات شهرية، وكذا منحهم مسؤوليات مختلفة وتفويضات للتوقيع على رخص ووثائق إدارية. لكن مصادرنا أكدت أن (الرايس) جلس يفرق في المهام بعشوائية وطمع شديد في منصب الرئاسة، إلى درجة أن وعد أكثر من عضو في منصب واحد. حيث أنه وعد مثلا عضوين بمنصب النائب الثاني أو الثالث أو الرابع أو الخامس، أو السادس…. طبعا فالعضوين لا يدركان ما فعل (الرايس). لأن ما يقوله في الاجتماعات التي يعقدها مع الكل، ليس هو ما يقوله حين يختلي بكل واحد منهم. بالإضافة إلى الوعود المختلفة بمنحهم مبالغ مالية مختلفة. وأكدت مصادرنا أن على الأعضاء المعنيين، أن يتأكدوا بأنفسهم، وذلك بعقد جلسة يكون الكل حاضر فيها، ويطلب من (الرايس) أن يوزع المهام علنا وكذا المبالغ المالية.
ذكرني ما يقوم بها صاحبنا (الرايس) بقصة الرجل الذي كان له أربع زوجات. ولكي ينال رضاهن وحبهن، ويكتفي من شرورهن. استغل انفراده بكل واحدة. وأسر لها بمدى حبه لها وأنها الأقرب إليه. وكعربون على المحبة والهيام، أهداها (خميسة) من معدن الذهب، وطلب منها الاحتفاظ بها في مكان لا يعرفه أحد. وهكذا فعل مع زوجاته الثلاث الأخريات. وكان كلما جالسهن، يفصح لهن عن حبه وهيامه بزوجته (مولات الخميسة)، فترى البسمة والانتعاش في وجه زوجاته الأربعة. وعاش سعيدا وسطهن.
فهل سيضل الأعضاء المستشارين ي دار غفلون، مثل هؤلاء النسوة. علما أن لعبة (مولات الخميسة) كان هدفها نبيل هو خلق المحبة والتآخي بينك كل الزوجات والتفافهن حول زوجهم. لكن لعبة (توزيع المهام)، هي فقط من أجل ضمان الأغلبية عند التصويت لمنصب الرئاسة. ويذكر أن عملية انتخاب رئيس الجماعة ستتم علنا أيام 14أو 15 أو 16 شتنبر. وبعدها تتم على التوالي عمليات انتخابات باقي النواب وباقي أعضاء المكتب المسير. وطبعا الرئيس الذي سيتم التصويت عليه. لن يهتم بباقي الترشيحات، ولا يهمه من سيتقلد باقي مهام المكتب المسير. لأن النظام الجديد للانتخابات الجماعية، أمن له مجالا أوسع للعمل، ولا يهمه عدد وقوة المعارضة.