جحيم (الجوطيات) التي انتشرت بعدة أحياء سكنية بمدينة ابن سليمان، يطرح أكثر من سؤال عمن وراءها وما الهدف منها إن لم يكن ترييف المدينة ، وتكريس التعفن والعشوائية والفوضى داخلها. وانتشار الامراض والأوبئة في مدينة تفتقر لمستشفى في مستوى تطلعات السكان. (جوطية) يوم الأحد تحبس انفاس سكان أحياء السلام والفرح والحي الحسني. وتشل الحركة داخلها بالإضافة إلى تعفن المنطقة وتضرر مدرسة السلام وإعدادية يوسف بن تاشفين. (جوطية) الثلاثاء والأربعاء والسبت مكان أرض السوق القديم الذي نقل إلى تراب جماعة الزيايدة على أساس إحداث تجزئة من طرف شركة العمران، وقعت رسميا بحضور الملك محمد السادس منذ 2007. ولم تحدث بسبب الفساد الذي لازم ملفها من طرف كل المعنيين.
واخيرا نمت (جوطية) أخرى بقلب حي لالة مريم تقام كل جمعة بالقرب من المسجد فوق أزقة الحي، وأخرى بالقرب من المنازل المعروف ب( 150 متر مربع). المتضررون رفعوا شكايات وعرائض إلى قائد المقاطعة الثانية.. ويأملون تدخل العامل من أجل إنصافهم وحذف (السويقة). وهم بصدد إمضاء عريضة أخرى سيوجهونها لعامل الإقليم و وباشا المدينة ورئيس المجلس البلدي