هاهو ياسين زكيري اللاعب الشاب الذي أصيب بشلل نصفي منذ سنة 2007، بعد إصابته خلال لقاء فريقه وفاق بوزنيقة مع أشبال الجو…. هاهو المسكين وبعد أن أدار الكل ظهره عنه، ولم يجد من منقذ له.. اختار أن يدرف الدموع على صفحات الفايسبوك والمواقع الإجتماعية والجرائد الالكترونية… لعله يجد من يعفه وينهي معاناته ومعاناة أسرته الفقية… لن تتوه أختي المحسنة و أخي المحسن وأنت تبحث عن منزل هذا الشاب ابن مدينة بوزنيقة، والذي لم تنصفه الكرة المستديرة، بعد أن توقف مساره الرياضي سنة 2007، وتوقفت معه كل آماله وطموحاته وانتظارات أسرته الفقيرة. أصيب المسكين في رأسه إثر اصطدام وقع بينه وبين أحد لاعبي فريق أشبال الجو بعد 10 دقائق فقط من انطلاق المباراة التي كانت برسم بطولة القسم الأول هواة. الضحية حينها نقل على متن سيارة خاصة في غياب سيارة للإسعاف، إلى المستشفى حيث دخل في غيبوبة لمدة يومين، قبل أن يستفيق وهو مصاب بشلل نصفي. بإمكانك أختي المحسنة وأخي المحسن أن تعيد بريق الحياة في روح شاب لازال في مقتبل عمره، وأن تعيد البسمة لأسرة مكلومة في هذا الشهر الفضيل. بإمكانك أن تدعمه ماديا ومعنويا وأن تمحي سحب الكآبة والظلم والوهن الذي أصيب به الشاب المسكين، والتي غطت على طموحات وأحلام كل شباب مدينة بوزنيقة الطيبين… هي مبادرة لن تتطلب من صاحب المال والجاه سوى رنة هاتف أو زيارة قصيرة… أمل جريدة بديل بريس أن تسمع بعد دقائق.. ساعات… أيام أن منزل الضحية ياسين بات يعج بالمحسنين والمحسنات… اسرعوا يا مغاربة يا كرماء من أجل إغاثة مغربي فقد حلمه في الطريق وبإمكانكم العثور عليه وإرجاعه إليه … دمتم في رعاية