ندد مديرات ومديرو المؤسسات التعليمية الابتدائية بإقليم ابن سليمان، بتأخر صرف مستحقاتهم عن التعويضات الجزافية منذ سنة 2013. حيث يتراوح إجمالي ما ينتظره كل مدير أو مديرة ما بين 8000 درهم و 12 ألف درهم. ويتعلق الأمر دفعة واحدة خاصة بسنة، ودفعة واحدة خاصة بسنة 2014، ودفعتين بالنسبة للسنة الجارية 2015. حيث تتراوح قيمة كل دفعة ما بين 2000 درهم و3000 درهم. وتساءل المتضررون عن سبب هذا التأخير، علما أن باقي أكاديميات التربية والتكوين استفادوا من تلك الدفعات.
من جهتهم يعيش العمال والعاملات في الطهي والتخبيز بالمدارس الابتدائية بإقليم ابن سليمان، حياة الفقر والتشرد، بعد أن توقف المسؤولون عن صرف مستحقاتهم المالية منذ السنة الماضية وإلى حدود الآن. حيث أن هؤلاء وأولئك يعملون بدون أجر، ودون أدنى مبرر. كما أن ثلاثين حارس أمن خاص بمجموعة من المؤسسات التعليمية الإقليمية، طردوا دون وجه حق، بعد أن تم النصب عليهم من إحدى الشركات المناولة. والتي لم تصرف لهم أجورهم الشهرية لأزيد من ستة أشهر. كما لم تمكنهم من أدنى شروط العمل، من بدل للعمل وتسجيل في صندوق الضمان الاجتماعي وغيرها من الحقوق المهنية. هذه الشركة التي ألغت النيابة بابن سليمان والأكاديمية بسطات العقدتين الموقعتين معها. بات من المؤكد أن حقوق العمال ستجهض. في انتظار التعاقد مع شركة مناولة أخرى وعودة العمل، وفي انتظار إنصافهم. ومعاقبة مالك الشركة الذي ذكرت مصادر لبديل بريس أن أغلق هاتفه بداية الموسم الدراسي، وأن مسؤول بالإدارة كان يقول لهم أنه سافر من أجل حج بيت الله الحرام … إنها فعلا لمهزلة … الحج بأجور العمال ….
للأسف نفس الشيء تماما بالنسبة لنيابتي سطات وخريبكة. والسؤال المطروح هو هل أكاديمية الشاوية ورديغة تحكمها قوانين خاصة خلاف باقي جهات المغرب. وأين ذهبت النعويضات منذ 2013 بمعدل تعويض نصف سنة طوال هذه المدة أي 4 دفعات بالتمام والكمال. ولجيوب من تذهب؟ وأين واجبات الطباخات والغاز وتسيير المطاعم؟ ومن المسؤول وخصوصا أن الأكاديمية لن تبق على أرض الواقع مع 2016.
مديرو اقليم ميدلت هم بدورهم لم يتوصلوا بتعويضاتهم الجزاقية لثلاث مراحل و عدد ثليل منهم لم يتوصل بتعويضات سنة 2012