بديل بريس جريدةرقمية إخبارية وثقافية
يبدو أن العبث واللامبالاة شعار بات يحمله مجموعة من المعنيين بتدبير الشأن المحلي للمواطنين بتراب عمالة المحمدية. وخصوصا بالعالم القروي، حيث يئن مجموعة من سكان عدة دواوير تحت رحمة الفقر والخصاص في كل متطلبات الحياة. نموذج العبث واللامبالاة تعاني منه ساكنة دواري الرزازقة والقواسمة بالجماعة القروية سيدي موسى بن علي، حيث أن هؤلاء ومعهم آخرون بعدة دواوير لن يجدوا ماءا للشرب والغسيل خلال شهر رمضان وباقي أشهر الصيف.. بسبب النقص في صبيب مياه المكتب الوطني للكهرباء والماء. وأكد المتضررون لبديل بريس أنهم ناذرا من تصلهم المياه إلى أنابيبهم بسبب التوسع العمراني، وتضاعف المصانع والشركات. في الوقت الذي لم يبادر فيه المكتب الوطني المعني المفوض له تدبير قطاع الماء محليا، بتوسيع شبكته وعتاده وضمان الضغط اللازم لإيصال المياه إلى كل السكان.. كما أن وزارة الصحة ومندوبيتها بالمحمدية لم يكلفا نفسيهما عناء تعيين طاقم طبي يوازي عدد سكان الدواوير المجاورة للمستوصف الوحيد المتواجد بالقرب من دوار سهام واحد بجماعة عين حرودة.. فقد خرجت حوالي سبعين امرأة أمس الخميس في مسيرة احتجاجية للمطالبة بتعيين ممرضين وطبيب دائم على الأقل. وعلم الموقع أن المستوصف الذي يحجه المئات من المرضى يوميا، لا يتوفر إلا على ممرض واحد دائم. وطبيب يأتي مرتين في الأسبوع فقط… فهل تنتبه السلطات الإقليمية إلى مطالب السكان المشروعة ؟؟ ..
سخف المؤسسات المنتخبة في توفير هذه المادة الحيوية في جماعات بير النصر و سيدي بطاش و عين تيزغة وموالين الواد و غيرها أدت بالمواطنين الى الخروج للمطالبة بالماء الشروب والكهرباء و إصلاح المسالك الطرقية والنقل المدرسي لا غير في ظل صيف حار قادم .
لم يطالبوا لا بانفصال ولا هم يحزنون على الرغم من ان هناك اصحاب الفكر العدمي الحاقدين على وطنهم من يريد اتلافهم و يتلفهم إتلافا عن مطالبهم الاجتماعية.