الرئيسية / نبض الشارع / يقع هذا داخل المستشفى الإقليمي بابن سليمان : الفحص بالراديو ممنوع على سكان الشراط بوزنيقة وسيدي بطاش ومرضى داء السل وبعض حراس الأمن الخاص يتجاوزون وظائفهم

يقع هذا داخل المستشفى الإقليمي بابن سليمان : الفحص بالراديو ممنوع على سكان الشراط بوزنيقة وسيدي بطاش ومرضى داء السل وبعض حراس الأمن الخاص يتجاوزون وظائفهم

يعيش المستشفى الإقليمي بابن سليمان موجة من العنف الوظيفي والخدماتي أبطالها بعض العاملين داخل المستشفى، الذي يرفضون القيام بوظائفهم أو التدخل فيما لا يعنيهم. ونخص بالذكر الممرض المكلف ب(جهاز الراديو) للفحص بالأشعة السينية. الذي يرفض خدمة المرضى القادمين من خارج المدينة، ومرضى داء السل. بمبررات واهية علما أن المستشفى إقليمي والمفروض أن يكون رهن إشارة مرضى الإقليم القادمين من كل جماعاته الترابية. عدد من المرضى القادمين من سيدي بطاش والشراط وبوزنيقة عادوا إلى منازلهم خائبين بمضاعفات مرضية ونفسية، بعد أن صدهم الممرض المكلف ب(جهاز الشعب). تحت مبرر أن هناك نفس الجهاز بالمركز الصحي ببوزنيقة. وعلم الموقع أن جهاز بوزنيقة عاطل أو معطل. وهذا موضوع آخر بات من الواجب التحقيق بشأنه. كما صد نفس الممرض مرضى داء السل، باعتبار أن هناك نفس الجهاز داخل مركز داء السل. وعلم الموقع أن جهاز مركز السل (عاطل أو معطل)، وهذا موضوع ثان وجب التحقيق بشأنه. من طرف عامل الإقليم ووزير الصحة.
موضوع ثان بات يقلق بعض المرضى الوافدين على المستشفى. يتعلق بطرق تعامل بعض حراس الأمن الخاص داخل المستشفى. إذ يتصرف البعض وكأنه إداري أو ممرض. وتجاوزوا مهامهم المتمثلة في الإشراف الأمني على حسن سير مرافق المستشفى إلى التدخل داخل غرف الفحص والتهجم على بعض المرضى. وإعطاء المواعيد وغيرها من الأعمال التي لا علاقة لهم بها.
ما يقع داخل المستئفى يقلق حتى مديرة المستشفى الجديدة، والتي وجدت إرثا ثقيلا من العنف والعشوائية المرسخة داخل عقول هؤلاء. وأكدت في تصريح للجريدة أنها ضد إغلاق غرفة الفحص بالأشعة في وجه أي كان مريضا من إقليم ابن سليمان. وأنها استفسرت المعني بالأمر. واشتكته لمديرية الصحة والوزارة. كما أكدت أنها لن تدخر جهدا في فرض حسن التعامل مع المرضى وذويهم. مشيرة إلى أن بالمستشفى أطر إدارية وطبية (ممرضين وأطباء وأعوان) يعملون بتفان أخلاق عالية. وأنها لن تسمح للبعض بتلطيخ سمعتهم وإحباطهم.
الأكيد أن هناك داخل المستشفى أطر إدارية وطبية تبدل جهد كبيرا لخدمة المرضى. والاكيد أن هناك حراس أمن خاص متفانين في أعمالهم. ولا يتجاوزونه، بل هناك من يدمون يد العون للمرضى بعدة وسائل. لكن لابد من وقف عبث وعنف البعض الآخر الذين حولوا المستشفى إلى ضيعة تابعة لهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *