يشارك وفد مغربي، يتكون من تلميذات بمؤسسات تعليمية(ثانوية) تنتمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات،في الأولمبياد العالمي للابتكار في مجالات الروبوتيك (الأجهزة الالكترونية الذكية) الذي ينظم بالتايلاند خلال الفترة الممتدة من 16 نونبر إلى 18 منه . و يتميز هذا الموعد العالمي الذي جعل من ابتكار الروبوتات لأجل تجويد التغذية، وتطوير صناعتها، وتسهيل عمليات جني الثمار وإعدادها للاستهلاك الأمثل. بمشاركة فرق تلاميذية منتقاة من أكثر من ثلاثين بلدا.
وتجدر الإشارة إلى أن الوفد التلاميذي المشارك في هذا الحفل الدولي يتألف من التلميذات : ملاك الطنطاوي، وغيثه زهراوي، وخولة غالب. هؤلاء التلميذات اللائي سبق أن تأهلن في مختلف مراحل المسابقة التي أجريت على الصعيد الوطني واحتلن الرتبة الأولى، يشاركن بروبوت لجني وقطف فاكهة التين الشوكي (فاكهة الهندية) وآخر لتقطيعها وإعدادها، تيسيرا لعملية الاستهلاك، كان محط إعجاب باقي التلاميذ المشاركين في فعاليات هذه الدورة.
ومن اللافت للأنظار، أن المشاركة المغربية في هذه التظاهرة الوطنية متميزة على أكثر من صعيد. فمن جهة، يتميز الوفد المغربي التلاميذي بكون أعضائه من جنس الإناث،مما يشي بمكانة الفتاة المغربية وصورتها المشرقة في المجتمع المغربي كما العربي بل والدولي. ومن جهة أخرى، فإن الاختراع المتوصل إليه والمشارك به في هذا المحفل العالمي، لم يأت من فراغ،بل هو نتيجة لتراكم في المجال، وحضور لافت للمغرب، على هذا المستوى ، في مجالات الابتكار والاختراع محليا ووطنيا وعالميا.
وغني عن البيان،أن المشاركة المغربية الرفيعة في هذه التظاهرة العالمية الكبرى، تشكل فرصة ملائمة للسفراء الشباب هناك، لإبراز الرهانات التي كسبها المغرب، والأوراش الكبرى التي فتحها في مجلات عدة، ويراهن على الشباب من أجل الإسهام في إنجاحها، من خلال نهج مغربي حصيف ، منفتح على محيطه الإقليمي والدولي، ومتميز بحضوره المتعدد في مختلف المحافل الدولية باعتبارها محطات لإبراز الخصوصية الثقافية، وجسرا خلاقا للتقارب و التواصلبين الشعوب والحضارات.