اختارت المحكمة الابتدائية بالمحمدية موضوع (السلامة الطرقية والعمل القضائي )، لليوم الدراسي الذي نظمته النيابة العامة ورئاسة المحكمة يوم أمس الجمعة على هامش اليوم الوطني للسلامة الطرقية الموافق ليوم 17 فبراير من كل سنة. وقد تميز اليوم الذي حمل شعار (نزيف الطرق .. إلى متى ؟ ).بمجموعة من المداخلات لكل المعنيين بالسير والجولان والطرقات ومدونة السير. افتتح بكلمة لعبد اللطيف مرسلي وكيل الملك بابتدائية المحمدية، ومحمد العلام رئيس نفس المحكمة. اللذان تطرقا إلى الموضوع من الوجهات القانونية و القضائية والتحسيسية والتوعوية. مطالبين بتحمل كل طرف مسؤوليته من أجل وقف نزيف حرب الطرق. وحماية الراجلين والسائقين على حد سواء. و أطر هذا اللقاء وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية الاستاذ عبد اللطيف مرسلي رفقة رئيس المحكمة الاستاد محمد العلام، حيث عبر في كلمته ان اليوم الوطني للسلامة الطرقية . مرسلي الذي أطر اللقاء أكد على أن الوضع يحتاج إلى وقفة تأمل من كل الشركاء والمعنيين بسلامة وأمن الراجلين والسائقين. مشيرا إلى التوجه الجديد للنيابة العامة، القاضي بالانفتاح والمساهمة في كل ما يمكن أن يخدم المواطن والبلد. كما عرف اليوم تدخل نائب رئيس المحكمة وأحد نواب وكيل الملك. ومحامي ممثل لنقابة المحامين. كما كشف كل من رئيس سرية الدرك الملكي بإقليم المحمدية وممثل المنطقة الأمنية الإقليمية عن مجموعة من الأرقام التي تبرز بجلاء هول حوادث السير والمخالفات التي ضبطها.بعدها تدخل ممثلي الصحة والوقاية المدنية والتجهيز والنقل، الذين تحدث كل واحد منهم من منطلق مهامه. واختتمت المداخلات بمداخلة الأستاذ والصحفي بوشعيب حمراوي، التي تناولت موضوع (السلامة الطرقية من منظور إعلامي). حيث تم تتمين مبادرة فتح المجال للإعلاميين من أجل توجيه وجهات نظرهم. طالبا من كل القطاعات العمومية والخاصة أن تبادر إلى تخصيص مداخلات لإعلاميين خلال الندوات والأيام الدراسية. وتم التركيز على ضرورة التعاون بين ممثلي أمن ودرك المرور وبين ممثلي الإعلام، وتنظيم لقاءات من أجل تحديد طرق وآليات العمل ميدانيا وفق ما ينص عليه القانون. كما تم التطرق إلى علامات (قف) غير القانونية التي زاد انتشارها بعدة مدن ضمنها مدينة المحمدية. وإلى واقع الأزقة والشوارع والطرق المتردي. والإشارات الضوئية المعطلة (أزيد من 7 بالمحمدية)، وإلى ممرات الراجلين الممحية. وعدم احترام ممرات الراجلين من طرف معظم الراجلين وكذا السائقين. وغياب علامات التشوير بعدة أزقة وشوارع..