الرئيسية / بديل رياضي / أجيبونا: ماذا يستفيد شباب وأطفال مدينة ابن سليمان من ملتقيات رياضية لا تخصهم ولماذا يرغمون على الأداء مقابل الاستفادة من حصص رياضية من المفروض أن تكون مجانية ؟؟؟؟

أجيبونا: ماذا يستفيد شباب وأطفال مدينة ابن سليمان من ملتقيات رياضية لا تخصهم ولماذا يرغمون على الأداء مقابل الاستفادة من حصص رياضية من المفروض أن تكون مجانية ؟؟؟؟

شخصيا لا أدري ما الهدف من تنظيم ملتقيات جهوية أو وطنية بمدينة ابن سليمان في رياضات لا يشارك فيها أبناء وبنات الإقليم. ولم تبادر تلك الجهات المسؤولة إلى إحداث أندية تعنى بتلك الرياضات، أو دعم تلك الأندية المتواجدة. كما أن الاحتفاء بعيد العرش يفرض احتفاء السكان(الشعب)، ويفرض أن تكون المشاركة محلية وإقليمية. وليس بتنظيم تظاهرات وطنية، ويطلب من السكان الحضور للمشاهدة والتصفيق. وتنظيم أنشطة لرياضات لا يمارسونها. أنشطة تنظم لتسجيل شرائط فيديو عنها وصور من أجل كتابة تقارير (العام زين). لماذا تصرون على الاهتمام ب(الفيترينا)، عوض الاهتمام بعمق الأشياء. فالمدينة زاد عدد عاطليها، وزاد عدد المنحرين واللصوص بها. وزاد عدد المفسدين بها… ولم يعد هناك أي اهتمام بأطفالها وشبابها، اللهم ما نلمسه من اجتهادات شخصية لممثلي بعض الجمعيات الرياضية والثقافية والفنية والمسرحية… دار الشباب بلا ملاعب رياضية مختلفة… ومقر مديرية الشباب والرياضة لازال في خبر كان، ومركز الاستقبال يلعب دورا مزدوجا. والقاعة المغطاة غير مفتوحة في وجه العموم…  

 

 نعود للحديث عن رياضتي ألعاب القوى وسباق الدراجات. فرياضة سباق الدراجات، التي لا يتواجد بالإقليم أي نادي لها، أصبحت ملتقياتها الجهوية والوطنية، تنظم بالمدينة والإقليم سنويا. تلك الملتقيات التي ناذرا ما يحضرها ويتابعها السكان. إن كانت في نظر جامعة الدراجات والمسؤولين بالإقليم،ناجحة. فإن كلمة (ناجحة) تبقى نسبية وليست مطلقة. لأنها لا تؤدي دورها في جلب ممارسين محليين وإقليميين. باعتبار أن ممثلي الجامعة الوصية والعمالة والبلدية، لم يفكروا في خلق نادي أو أندية لهذه الرياضة بالإقليم.  والاكتفاء باستغلال مناخ وطرق وشوارع الإقليم. والدليل أن تلك الملتقيات لا تحظى بمتابعة إعلامية ولا سكانية.

كما أن رياضة ألعاب القوى التي أحدث من أجلها الملك محمد السادس مركبا جهويا. لا تحظى بأي اهتمام محلي ولا إقليمي. والدليل أن المركب الجهوي، أصبح مركبا وطنيا، ولا يضم بين أحضانه أي عداء أو رياضي محلي أو إقليمي.     

بل إن الوزارة وجامعاتها جعلت من إقليم ابن سليمان مكانا لتنظيم تظاهراتها الوطنية والجهوية، ولم تعر اهتماما لأطفاله وشبابه. كما أصبح الإقليم موردا ماليا لها، بإحداث مرافق عمومية بالأداء ( ثلاثة مراكز القرب، قاعة مغطاة)، ووضع يدها على الملعب البلدي المروض أن يكون في متناول الأندية المحلية.

كما أن طريقة التدبير المالي لمركبات القرب والقاعة المغطاة، باعتماد جمعيات يتم تأسيسها بطرق غامضة، وبدون مشاركة القوى الفاعلة من خارج أطر الوزارة الوصية، جعلت الكل يشكك في مدى مصداقية عمليات الاستخلاص، وعن الجهة التي تستفيد من تلك الأموال، علما أن جزء منها يذهب في الصيانة والحراسة وغيرها من مستلزمات تلك المشاريع. بالإضافة إلى عمال الحراسة والنظافة الذين يستغلون بطرق عشوائية ولا يتم التعاقد معهم وفق مدونة الشغل، ومنحهم الحد الأدنى للأجور وحرمانهم من المشاركة في صندوق الضمان الاجتماعي. إذ كيف يعقل أن يتم تقزيم أجورهم (المقزمة أصلا) بدعوى أن مداخيل المرفق انخفضت… وكيف يعقل أن يستهدف الخصم والتقزيم أشخاصا بأعينهم دونا عن الباقين المقربين من الإدارة المحلية أو الإقليمية… لنا عودة في الموضوع بأدق التفاصيل…   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *