الرئيسية / نبض الشارع / استمرار فضائح مستشفى ابن سليمان: حرمان سيدة عجوز من الاستشفاء وإهمالها بقسم المستعجلات بدعوى غياب مرافق

استمرار فضائح مستشفى ابن سليمان: حرمان سيدة عجوز من الاستشفاء وإهمالها بقسم المستعجلات بدعوى غياب مرافق

رفضت إدارة المستشفى الإقليمي بابن سليمان، يوم الخميس الماضي السماح لسيدة مسنة تعرضت لكسر على مستوى حوضها، بالاستشفاء، وتركتها مهملة داخل غرفة بقسم المستعجلات. حيث تقوم نساء إحدى الجمعيات الخيرية بتنظيفها وإطعامها. وفي المقابل، فقد سارعت نفس الإدارة إلى استدعاء الشرطة يوم الجمعة ، من أجل اعتقال شاب ضل يلازمها رفقة النساء المتطوعات، وحاول التقاط صور لها من أجل تسليمها لرئيسة جمعية الأنامل الذهبية، التي تأمل في وضع ملف لها برفوف الجمعية والبحث لها عن محسنين للاعتناء بها. فقد علمت الأخبار أن الضحية المعروفة بالحي المحمدي باسم (مي الطاهرة)، والتي تعيش وحيدة بمنزلها المكون من طابق واحد، بعد أن هجرها أبنائها. وأن العجوز سقطت في سلم الدرج، وأصيبت بكسر على مستوى الحوض، لم تعد بسببه قادرة على النهوض ولا حتى على الجلوس. وهو ما جعل بعض شبان الجيران وبعض النساء، يبادرن إلى نقلها بسرعة إلى المستشفى. إلا أنهم أصيبوا بالذهول بعد أن رفضت الطبيبة المداومة استشفاءها، في غياب الأخصائية الاجتماعية المفروض تكفلها بمثل هاته الحالات المرضية. كما زاد ذهولهم بعد أن رفض إدارة المستشفى حتى نقلها إلى مستشفى ابن سينا بالرباط، بدون مرافق، وهو ما جعل مرافقي الضحية، يتركونها داخل المستشفى مستلقية فوق سرير بقسم المستعجلات. وعند عودتهم في اليوم الموالي، وجدوا أن الضحية في حالة يرثى لها من الجوع والتعفن. وتم إخبارهم بأن إدارة مستشفى الرباط رفضت استشفاء الضحية، وأنهم عادوا بها. وطلبوا منهم إخراجها من المستشفى، بعدوى أن المستشفى (عامر)، ومحجوز من طرف قافلة موسم العنب التي تجري فحوصات وتحاليل محلية للعشرات من المستفيدين من جماعة الشراط.إلا أن مرافقي الضحية، رفضوا، وقاموا بإطعامها وتنظيفها ورحلوا إلى حال سبيلهم، بينما حاول أحد الشبان التقاط صورة لها، فتدخلت الإدارة، واستدعت الشرطة. ليتم حجز هاتف الشاب المتطوع، والبحث معه، قبل أن يتم إطلاق سراحه على أن يتم تقديمه اليوم الاثنين على أنظار وكيل الملك بابتدائية ابن سليمان.  بينما لازال يجهل مصير الضحية. الأخبار التي انتقلت إلى عين المكان لم تجد من مخاطب لاستفساره بخصوص الواقعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *