الرئيسية / جرائم و قضايا / فضيحة ببوزنيقة قد تطيح بمنتخبين ومسؤولين نافذين …. امٍرأة تحاول الانتحار غرقا بشاطئ سيدي الحاج بودربالة وتتهم منتخبا سابقا باغتصابها عندما كانت قاصرا

فضيحة ببوزنيقة قد تطيح بمنتخبين ومسؤولين نافذين …. امٍرأة تحاول الانتحار غرقا بشاطئ سيدي الحاج بودربالة وتتهم منتخبا سابقا باغتصابها عندما كانت قاصرا

يبدو أن فضائح بعض الشخصيات النافذة بمدينة بوزنيقة، بدأت تطفو على السطح. بعد ركود ومحاولات طمسها منذ سنوات. فقد حاولت فتاة في ربيعها ال18 الانتحار غرقا صباح اليوم السبت بشاطئ سيدي الحاج بودربالة قرب محطة قوارب الصيد. إلا أن بعض المواطنين، تمكنوا من إنقاذها، قبل أن تتدخل عناصر الوقاية المدنية، وتتم عملية الإنقاذ، وتنقل الضحية (أ،م) التي تقطن بحي السلام، إلى المركز الصحي ببوزنيقة، من أجل تلقى العلاج. المهم ليس هو خبر الانتحار. ولكن سبب إقدام فتاة في ريعان شبابها على محاولة إنهاء حياتها. فقد كانت الفتاة تصرخ وتطالب بإنصافها، مؤكدة أنها تعرضت للاغتصاب من طرف شخصية نافذة ومنتخب سابق بالمجلس البلدي، وكانت حينها قاصرا. لم يوفق في الاحتفاظ بمقاعده خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة. قضية الفتاة ستزيد الأيام من توسيع دائرتها. خصوصا أن مصدر مطلع أفاد لبديل بريس أنها ضلت تتردد على مكتب أحد المحامين بالمدينة، طالبة إياه برفع دعوى لصالحها ضد المنتخب (المغتصب)، من أجل إنصافها وتعويضها. وأنها دخلت معه في جدال، في آخر زيارة لمكتبه. انتهت بلجوء المحامي إلى الأمن الوطني. ووضعه شكاية في الموضوع. الفتاة التي يصفها البعض ب(المهبولة)، يؤكد البعض الآخر أنها في كامل قواها العقلية، وأنها تتحدث عن قضية اغتصاب بعثرت حياتها. وأن عدة جهات (منتخبون ومسؤولون و…)، تدخلوا من أجل تكميم فم الفتاة. بل ذهبوا إلى حد تزويجها من رجل، ما فتئ أن علم بأنها (ثيب)، ليتخلص منها.  

مصادر  أخرى أثارت قضية خطيرة تتعلق باختطاف الفتاة وتهريبها إبان فترة الانتخابات الجماعية، وإغراءها بشقة مقابل الصمت. ولم نوفق في معرفة مدى صحة هذا الكلام. علما أنه يمكن لأي كان يستغل أية قضية من أجل ضرب سمعة وشرف خصومه. مصادرنا تشير إلى أن قضية الفتاة، إن أخذت مسارها الحقيقي، بتدخل حقوقيون وجمعيات حماية المرأة من العنف. لا شك ستطيح برؤوس ضلت ولازالت يانعة. في انتظار باقي تفاصيل القضية، ومدى مصداقية ما صرحت وتصرح به الفتاة، وفي انتظار أن يبادر الطرف الثاني المنتخب المعني بالقضية، ويتصل ببديل بريس من أجل تقديم إيضاحات. يبقى لغز الفتاة غامضا. وتبقى خيوط نفسيتها المتدهورة كالسراب، بالكاد تشدها إلى الحياة الدنيا. ويبقى على مصالح الأمن الوطني ببوزنيقة أن تقوم بواجبها كاملا. بغض النظر عن هوية ومكانة أي طرف. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *