الرئيسية / السياسية / لشكر يتهم بنكيران بحماية البنوك ونصب كمائن لاستنزاف جيوب السائقين بمخالفات السير … قال إن المؤسسات الكبرى حصدت أرباحا طائلة ورفضت منح قروض السكن للمواطنين

لشكر يتهم بنكيران بحماية البنوك ونصب كمائن لاستنزاف جيوب السائقين بمخالفات السير … قال إن المؤسسات الكبرى حصدت أرباحا طائلة ورفضت منح قروض السكن للمواطنين

أطلق إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أول أمس الأحد النار على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، أثناء افتتاحه لأشغال المؤتمر الإقليمي للحزب على مستوى المحمدية زناتة. متهما إياه باستهداف جيوب المواطنين، واعتماد الذعائر والغرامات لملأ خزينة الدولة، عوض الرفع من قيمة الضرائب المفروضة على الشركات والمؤسسات الكبرى. وقال  إن الحكومة ترسل (البوليس والجدارمية) لاقتناص مخالفات السير وجمع الأموال باعتماد الغرامات، في (شي فيراج أو تحت شي شجرة). والتي لم تنج منها أية أسرة مغربية. حيث أصبحت المخالفات عبئا حقيقيا على الأسر. وأكد أنه يتم نصب كمائن للسائقين. وأن الحكومة لا تهدف من وراء تشديد المراقبة  وفرض الذعائر، السلامة الطرقية والتخفيض من عدد حوادث السير، ولكنها تبحث فقط عن المال. مشيرا إلى أن بعض دوريات المراقبة هي من تشكل خطرا على السير. وأوضح المسؤول الاتحادي الأول، أن المؤسسات البنكية المغربية حققت هذه السنة أرباحا طائلة، وأن أقل بنك، حصل على ما بين أربعة وخمسة ملايير من الدرهم من الأرباح الصافية. وسائل رئيس الحكومة عن دور هذه المؤسسات في المشروع التنمية،والتي تلقت أرباحا  لم تحققها شركات دول المحيط، في الوقت الذي يجد فيه المواطن صعوبة كبيرة في الاستفادة من قروض بنكية لتوفير السكن الاقتصادي. حيث ترفض البنوك منح القروض السكنية في غياب ضمانات. وأضاف أن حزبه طالب بالرفع من قيمة الضرائب على تلك المؤسسات من 33 إلى 39 في المائة، من أجل المساهمة الحقيقية في التنمية الوطنية. وتحدث عما اعتبره خصومة حقيقية بين الحكومة وكل الفاعلين الاقتصاديين، بسبب انشغال رئيس الحكومة عن مهامه الاقتصادية والمالية، والتدخل في شؤون النقابات والأحزاب وتعيين رئيسها. مشيرا إلى أن هناك مخطط ، وصفه بالرهيب، يهدف إلى تبخيس العمل السياسي، وجر المغاربة إلى اليأس وفقدان الأمل. ملمحا إلى ما اعتبره تاريخ رئيس الحكومة. وهاجم غريمه بالقول (نحن لا ننتظر من شخص  يعرف المغاربة تاريخه  ويعرفون الوقت الذي كان (يخبر) عن زملائه ورفاقه … لا ننتظر من الذي خرج عند اغتيال شهيدنا عمر بن جلون للمطالبة بعدم تحقيق العدالة وإخفاء الحقيقة… من الذي تتلمذ على الذين خططوا لاغتيال عمر بن جلون). 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *