الرئيسية / بديل ثقافي / مرض العمى يطارد الكوميدي الساخر محمد مهيول .. مطالب بعملية جراحية لا يملك ثمنها وبطاقتي الرميد والفنان بدون جدوى

مرض العمى يطارد الكوميدي الساخر محمد مهيول .. مطالب بعملية جراحية لا يملك ثمنها وبطاقتي الرميد والفنان بدون جدوى

وجه الكوميدي المحبوب محمد امهيول نداء استغاثة عبر الجريدة ، بعد أن بدأ يفقد بصره تدريجيا. وأصبح في حاجة ماسة لعملية جراحية.  وقال إنه لم لا يملك المال لإجراءها. فقد عاد المرض ليجاور الفنان الفضالي الساخر الذي سبق وعانى الأمرين قبل أن يتدبر من يجري له عملية جراحية دقيقة لاستئصال قطع من الحصي تشكلت داخل كليتيه ومثانته. يعاني اليوم من خطر فقدان البصر. بعد أن أكدت له فحوصات طبية أن بصره يقل تدريجيا. وخصوصا عينه اليمنى التي بات شبح العمى يلاحقها. ونصحه الطبيب بضرورة الإسراع بإجراء عملية جراحية من أجل إعاد جزء من البصر، أو على الحفاظ على الأقل على ما تبقى منه.  سبق للكوميدي المخضرم أن قاده اليأس من تدبير أموال كافية لعمليته الأولى، إلى التفكير في الانتحار. بسبب قلة الموارد المالية وعجزه عن توفير متطلبات الزوجة وطفليه (ياسين وحمزة). وكذا بعد أن فقد ثقته في بطاقة الرميد التي أعدها من أجل تمكينه من العلاج. ويأمل المتحدث أن يلتفت إليه بعض المحسنين من أجل الإسراع بإجراء العملية الجراحية اللازمة. وأنه لن يتردد في افتراش (كارطونة) قبالة المسجد لكي يتدبر المبلغ اللازم لعلاجه. قال الكوميدي الساخر والمزعج بتدويناته عن الشأن المحلي بالمحمدية، إنه لم يعد قادرا على ثقل أعباء الأسرة المكونة من الزوجة وأطفاله، وشبح التشرد الذي يلازمهم، لعدم تمكنه من تدبير مبلغ لاقتناء منزل صغير، بدلا  من تلك البناية العشوائية  (36 متر مربع)، التي تأويهم مؤقتا فوق سطح منزل والده الكفيف. وأنه لم يعد يجد القوة للحفاظ على الوجه البشوش ولا استقامة قامته الطويلة التي يطل بها على الجمهور، عبر المسرح والتلفزيون والسينما. مشيرا إلى أنه أعطى كل ما لديه لفن الكوميديا، ولكن بالمقابل لم يستفد من أية شيء. متسائلا عن دور البطاقة المهنية التي في جيبه، والتي لم تؤمن له أي حماية طبية أو غذائية ولا أعمال فنية تدر عليه المال بشرف وكرامة. وأضاف أنه من الفنانين المهمشين. وقد اضطر إلى إعداد بطاقة الرميد له ولأسرته، لكن هذه الأخيرة غير مجدية، مادام أنها لا تؤمن له الأدوية اللازمة. فهو مريض بداء السكري،  والضغط الدموي، بسبب كثرة التفكير في مصير أطفاله وحالة البؤس التي يعيشها. ولم ينسى مهيول، ما اعتبره عملية النصب والاحتيال التي تعرض لها رفقة فنانين وفنانات، بعد أن وعدوهم بتدبير شقق لهم. في إشارة إلى المبادرة التي كانت قد انطلقت قبل أشهر بمدينة الدار البيضاء. حيث تم تحديد لائحة الفنانين والفنانات المعنيات، وتم تنظيم سهرات واحتفالات، وتلقت اللجنة المنظمة أموالا طائلة، لكنها اختفت، ولكن المشرف على المبادرة اختفى فجأة، وحديث عن رحيله إلى خارج أرض الوطن. وتابع (لولى بعض الأصدقاء الذين يتفقدونني بين الفينة والأخرى لما استطعت إتمام مشواري كرب أسرة… الجزار  والخضار والبقال و سائقو التاكسيات… وآخرون)، ناذرا ما يطلبون مني أجر السلع والخدمات… لعلمهم بأحوالي المادية المتدنية.  شكل مهيول في بداية حياته الفنية، ثنائيا فريدا من نوعه إلى جانب الفنان بوشعيب السفاج، وتمكنا من فرد بصمتهما الفنية الساخرة بالمباشر أو من خلال سهرات قنوات القطب العمومي . مهيول الذي لعب إلى جوار بعض عمالقة الفن الساخر في مسرحيات عدة. كما شارك في مسلسلات وسلسلات تلفزيونية وأفلام سينمائية قصيرة . وأخرج شرائط ساخرة (كاسيط، سيدسيات). وشارك في سهرات وطنية وعربية. كما نظم سهرات لفائدة الجنود المغاربة بالصحراء المغربية.. ويعتبر حاليا من أبرز شخصيات مسرحية سبعة رجال التي أخرجها الكوميدي والممثل الشرقي سروتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *