الرئيسية / جرائم و قضايا / من يوقف فضائح الشيشا والخمور والجنس واحتلال الشواطئ بالمنصورية؟

من يوقف فضائح الشيشا والخمور والجنس واحتلال الشواطئ بالمنصورية؟

لا حديث بمدينة المنصورية ضواحي المحمدية إلا عن استفحال ظاهرة استهلاك الشيشا ومعاقرة الخمور ممارسة الجنس ليلا داخل السيارات على طول شواطئها الصخرية، وداخل بعض المقاهي والمطاعم والإقامات السياحية. وهي الظاهرة التي تمتد خلال العطلة السنوية وموسم الإصطياف لتطال حتى واجهات بعض المقاهي المطلة على البحر  ورمال الشواطئ في تحدي صارخ لكل الجهات الأمنية  التي ناذرا ما تتدخل لوقف زحف الفساد وحماية الساكنة والمصطافين. تضاف إليها عملية احتلال رمال الشاطئ من طرف مجموعة من مكتريي الكراسي والموائد والمضلات الشمسية، الذين لم يتركوا للمصطافين أمكنة لنصب مضلات الشمسية ووضع كراسيهم.. والزناكة الذين يفرضون أثمنة جد مرتفعة مقابل توقف سيارات المصطافين. والاعتداء على بعضهم لفظيا أو جسديا في حالة امتنع عن أداء تلك المبالغ التي لا علاقة لها بما تفرضه بلدية المنصورية بدفتر التحملات الخاصة بكراء مواقف السيارات. بل إن هناك أماكن لا تدخل ضمن الفضاءات المكتراة، ويتم استغلالها بالقوة. مما يؤدي على إغلاق مجموعة من الممرات، والتضييق على أصحاب المنازل والمحلات التجارية..   الوضع اللا أمني والفساد الذي أصبحت تعيشه المنطقة التابعة ترابيا لنفوذ الدرك الملكي بموارده البشرية القليلة. بات يحتم التدخل العاجل قبل أن يتحول إلى انفلات أمني، يكرر تلك المآسي التي عاشتها شواطئ المنصورية خلال الصيف الماضي. حيث العصابات المسلحة والعنف والتخريب الذي أرعب المصطافين وأصحاب الأرض.  الساكنة ومعهم الضيوف يتساءلون عن من يوقف فضائح الشيشا والخمور والجنس بمنطقة المنصورية، القرية الغارقة في البناء العشوائي والحفر والاحتلالات العمومية، والتي تحولت إلى مدينة على الورق… وينتظرون تحرك عامل الإقليم من أجل وقف نزيف المنطقة، خصوصا بعض المطاعم والمقاهي تعود لجهات نافذة محليا والتي تنشط ليلا ونهارا بلا حسيب ولا رقيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *