الرئيسية / نبض الشارع / نائبان لرئيس جماعة بني يخلف ينددان بالاختلالات المالية والإدارية ويطالبان بلجنة للتحقيق

نائبان لرئيس جماعة بني يخلف ينددان بالاختلالات المالية والإدارية ويطالبان بلجنة للتحقيق

انتقد النائبان الأول والثاني لرئيس جماعة بني يخلف بالمحمدية ما اعتبراه سوء التسيير وخروقات يرتكبها الرئيس وبعض الأعضاء. كانت آخرها الاختلالات التي لازمت مهرجان الفروسية التقليدية، الذي اختتم الأحد الماضي. وقال النائبان محمد علالي وعمرو وهاب إن نواب الرئيس الستة لا يمتلكان أي تفويض، وأن الرئيس الذي انتخب حديثا، ينفرد بالتسيير والإشراف المباشر على قطاعات المالية والتعمير والنظافة والأشغال ومختلف الرخص. وتساءلا في شكاية باسم (الأخبار) عن مصير مبلغ  7 ملايين سنتيم المخصصة سنويا لكراء عتاد النظافة، علما أن الجماعة تعج بالأزبال والأوساخ. كما تساءلا عن مبلغ 20 مليون سنتيم الموجه سنويا للإنارة، في ضل الظلام الدامس الذي يخيم على مركز الجماعة. وأشارا إلى الوضع الكارثي والمتعفن لمركز الجماعة وأحياءه السكنية بسبب السوق الأسبوعي (الأحد)، وعن مصير مبلغ 7 ملايين سنتيم، الذي رصد لتهيئته. وأوضحا أن الرئيس أعفى الكاتب العام للجماعة بدون بسبب، كما جرد موظفين آخرين من مهامهم وحولهم إلى أشباح. كما قام باقتناء سيارة فارهة بعد شهرين فقط من فوزه بمقعد الرئاسة بقيمة 22 مليون سنتيم، وأن أحد الموظفين وبعض الأعضاء المستشارين من خارج المكتب المسير يستحوذون على سيارة نوع (كونكو) تابعة للجماعة. وتحدث المشتكيان عن المبلغ الذي تم تخصيصه لتنظيم المهرجان الأخير والذي حدداه في 19 مليون سنتيم، إضافة إلى مساهمات الخواص غير المصرحة علنا، ومبالغ مالية أخرى صنفاها ضمن الموارد المالية المشبوهة، في إشارة إلى موارد كراء 20 خيمة بثمن 1000 درهم، و3 معارض (سيركات)، تم الترخيص بإقامتها مقابل 6000 درهم لكل واحد. ومحطات الوقوف التي تم استخلاص أموالها بطرق غامضة. وأكدا أن تلك الموارد غير القانونية استفاد منها بعض الأعضاء المستشارين والموالين للرئيس. وطالبا بإيفاد لجن للتحقيق في ميزانية المهرجان ومصير الأموال المستخلصة عشوائيا. حيث أن السلطات المحلية سبق ومنعت كراء محطات الوقوف على أساس أن تفتح مجانا، إلا أن هناك جهات نافذة فرضت عملية الأداء على زوار المهرجان بدون وجه حق. وقد تعذر الاتصال برئيس الجماعة، بينما أكد موالين له أن اتهامات النائبين تدخل في باب المزايدات الانتخابية، والمحاولات اليائسة من أجل النيل من سمعة الرئيس وبعض الأعضاء. مؤكدين نزاهة وشفافية تدبير الرئيس، وحرسه على الرقي بالجماعة القروية التي تسلم المهام بها بعد عزل الرئيس السابق من طرف وزارة الداخلية.            

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *