الرئيسية / السياسية / 10 مستشارين يتهمون رئيس جماعة بني يخلف بالمحمدية باستغلال هاتف الجماعة لتسيير شركة أسسها رفقة نائبه الثالث: طالبوا بعقد دورة استثنائية للمصادقة على رفع دعوى قضائية في الموضوع

10 مستشارين يتهمون رئيس جماعة بني يخلف بالمحمدية باستغلال هاتف الجماعة لتسيير شركة أسسها رفقة نائبه الثالث: طالبوا بعقد دورة استثنائية للمصادقة على رفع دعوى قضائية في الموضوع

وضع 10 أعضاء مستشارين جماعيين بالمجلس الجماعي لجماعة بني يخلف بضواحي المحمدية، لدى رئيس الجماعة، طلب عقد دورة استثنائية  وفقا للمادة 36 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية، من أجل  المصادقة على رفع دعوى قضائية باسم المجلس ضد شركة (سكنتي) العقارية، وذلك لاستغلالها الهاتف الجماعي من أجل إنجاز معمالاتها العقارية والتجارية الخاصة بها. وقد توصل بديل بريس بنسخة من الطلب الذي وضع مرفوقا بنسخة من محضر المفوض القضائي وصور فوتوغرافية للوحات إشهارية تخص الشركة المعنية.  وقد وقع على الشكاية كل من حمودة تايك، أحمد العلالي، عمرو وهاب،عبد الرحيم منصوري،عبد اللطيف مخلوف، نجاة خلفي، مصطفى العساس،محمد الخطابي، غانم الساحلي،مصطفى الهاني. الغريب في أمر هذا الطلب الذي وضعه 10 مستشارين من أصل 12 من فريق المعارضة ومن أصل 29 مستشار يمثلون المجلس الجماعي زوال اليوم الأربعاء، أن صاحب الشركة ليس سوى رئيس الجماعة الذي وضع بين يديه الطلب، وأن شريكه في الشركة ليس سوى نائبه الثالث. مما يعني أن رئيس الجماع متهم باستعماله هاتف الجماعة من أجل تسيير شؤون الشركة.. وأن وضع هذا الهاتف رهن إشارة زبائن الشركة.. وعلقة على لوحات إشهارية تخص الشركة..  

وقد سبق أن رفع الفاعل الجمعوي بوشعيب شطاني رئيس جمعية الخير للحرف والمهن، دعوى قضائية إلى المحكمة الإدارية بالدار البيضاء من أجل النظر في طلب عزل رئيس الجماعة سعيد رفيق ونائبه الثالث الحسين ظريف من عضوية المجلس الجماعي. و تطرقت الشكاية إلى الشراكة المهنية التي تربط الرئيس ونائبه الثالث. موضحة أنهما شريكين في بناء وبيع العقارات. وأنهما استغلا هواتف تعود ملكيتها للجماعة، وتتم فوترتها من مالية الجماعة. وقاموا بكتابة تلك الأرقام الهاتفية على لوحاتهما الإشهارية فوق عقاراتهم المعروضة للبيع. وقد تحدثت العريضة بالتفصيل عما اعتبرته خروقات وتلاعبات تستحق العزل. وقد حاول الموقع جاهدا الاتصال برئيس الجماعة على الهاتف المهني رقم ( 0661509356)، من أجل الرد على التهم الثقيلة دون جدوى. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *