قدم جمال الدين بوعشرين النائب الخامس لرئيس بلدية المحمدية استقالته من حزب الأصالة والمعاصرة، احتجاجا على ما اعتبره تهميش وإقصاء من طرف الأمين الإقليمي للحزب بالمحمدية، وانفراده بالقرارات. وجاءت استقالة بوعشرين بعد أيام من إحداث حركة تصحيحية داخل المجلس الإقليمي للحزب. ضمت 37 عضوا، منه 17 مستشارا جماعية، (16منهم أعضاء بمجلس بلدية المحمدية، ومستشار بجماعة بني يخلف القروية)، بالإضافة إلى 20 عضوا بالمجلس الإقليمي. وفق ما أكده المستشار المستقيل. الذي أوضح أن الحركة تسعى إلى خلق التوازن الديمقراطي داخل المجلس الإقليمي للحزب. ووضع حد لسياسة الإقصاء التي ينهجها الأمين الإقليمي. وأضاف انه تمت مراسلة الأمينين الإقليمي والجهوي. وبعد تعذر تسوية الوضع، تمت مراسلة الأمين العام الوطني. ونفى لحسن عواد الأمين الإقليمي للحزب بالمحمدية، أن يكون قد توصل باستقالة بوعشرين، ولا يزال يعتبره مناضلا بالحزب. مؤكدا أنه قرأ الخبر على صفحته بالموقع الاجتماعي (الفايسبوك). كما نفى علمه بالحركة التصحيحية، مشيرا إلى أنه مع قرب الانتخابات، قد تكون هناك تشنجات مع البعض، لكنها مجرد سحابات ستزول. وأضاف أن الحزب يسعى إلى توحيد القوى وفي حاجة إلى كل مناضليه. وكشف عواد للأخبار أن رجل الأعمال محمد طلال صاحب شركة (لافوا اكسبريس) والنائب الأول لمريم بن صالح رئيسة للاتحاد العام لمقاولات المغرب (الباطرونا)، عزز صفوف الحزب.