بديل بريس
انتقل النظام الجزائري المعادي للوحدة الترابية المغربية، من مرحلة دعم الجبهة الوهمية البوليساريو، ومحاولة شراء الدعم المعنوي والسياسي من قادة بعض الدول، إلى مرحلة صنع أجيال تؤمن ب(هرطقة) النظام، وتدافع عن نزواته وأحقاده الدفينة للشعب المغربي. حيث ولجت بأفكارها الخبيثة إلى المناهج الدراسية. وافتتحتها بسؤال عن النزاع المفتعل للصحراء المغربية. طرحته ضمن أسئلة امتحان مادة التاريخ، الخاص بمستوى الأطفال المترشحين لنيل شهادة التعليم المتوسط.
فقد تضمنت الوضعية الثالثة من الجزء الأول لمادة التاريخ الذي تم اجتيازه أمس الاثنين، النص التالي: لا يكتمل استقلال وبناء المغرب العربي الكبير إلا باستقلال الشعب الصحراوي. ليأتي بعده السؤال التالي: برِر موقف الجزائر الداعم لهذه القضية؟. والإجابة الصحيحة على السؤال تعني كسب المترشح نقطتان من أصل تسع نقط مخصصة لهذا الجزء من امتحان مادتي التاريخ والجغرافية.
سؤال يدرك واضعوه أنه لا علاقة له بالمستوى التعليمي والثقافي للأطفال المترشحين. لكنهم يدركون أن هؤلاء الأطفال سيحررون كلام فضفاض، يلمع وجه النظام الجزائري، ويسوق لأطروحته بعد الامتحان، داخل الأسر الجزائرية. باعتبار أن المترشحين وأسرهم سيبحثون عن أجوبة لهذا السؤال. تلك الأجوبة التي انطلق تسريبها مباشرة بعد الامتحان. حيث بدأت بعض الصفحات تعطي جوابا معتمدا من طرف النظام الجزائري عن السؤال. أنظر الصورة أسفله:
