بديل بريس
لم تثن أمطار الخير التي تهاطلت ليلة أمس الاثنين مجموعة من القرويين بجماعتي الفضالات وأولاد يحيى من الاستجابة إلى النداء الانتخابي الذي أطلقه حسن عكاشة رئيس الجماعة موالين الواد والنائب البرلماني في غرفة المستشارين. والذي سخر له منتخبين أحدهما استقلالي من جماعة الفضالات، والثاني حركي من جماعة أولاد يحي لوطا. دعوة للحضور بكثافة من أجل مشاركة المرشح المنتظر لحزب الحمامة في الاستحقاقات التشريعية المقبلة، وليمته التي اختار أن تكون دجاجا وسمكا. قافلة مشكلة من حافلات النقل المزدوج ومجموعة من سيارات الأجرة والسيارات الخاصة، نقلت القرويين من الجماعتين. قبل أن يتم التعاقد على اللقاء الرسمي قبالة مدرسة الفضالات، حيث انطلقت القافلة في اتجاه منزل والد المرشح بعمالة سيدي عثمان بالدار البيضاء. كان اللقاء حارا…بين البرلماني وضيوفه.. أبان فيه البرلماني على كرمه وحبه للسكان وعطفه عليهم. كرم وحب وعطف وعناق امتزج بروائح الوليمة (الدجاج المحمر والسمك المبخر و الديسير والارنبات وداكشس..)… وطبعا كلمة (مول الدار)، التي رحب فيها بالضيوف، وذكرهم بأنه ولد لبلاد وقريب منهم و…. وانتهت الوليمة بقراءة الفاتحة على الانتخابات والسياسة بإقليم ابن سليمان.
الغريب في الأمر أن الكل علم بأمر هذه القافلة بعد أن نشرت الخبر وهي لازالت لم تنطلق بأمام مدرسة الفضالات. لكن لا أحد اعترض طريقها أو اقتحم خلوتها بالبيضاء، ولا اعترضها عند العودة في أوقات متأخرة من الليل… نقول لهؤلاء … معذرة إن أخطئنا في نشر الخبر … فربما لازلنا لم ندرس قانون البلاد كاملا…
والآتي سيكون ابشع من هذا ؛ حمى الاستوزار والبرلمان سوف تكون هذه السنة باستعمال الأسلحة والتهديد و الترغيب للناس الضعفاء كما وقع اثناء الانتخابات الجماعية