صرخة الجامعة في وجه الطرد التعسفي داخل المجلس الوطني للصحافة: وقفة احتجاجية يوم 11 يونيو بالرباط
الجامعة تدعو لمشاركة مختلف القوى النقابية والحقوقية والديمقراطية

الدار البيضاء – الإثنين 8 يونيو 2025
في تطور جديد يعكس تصاعد التوتر داخل المجلس الوطني للصحافة، أطلقت الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، نداءً عاجلًا إلى كافة النقابيين والحقوقيين والمهنيين للمشاركة المكثفة في وقفة احتجاجية إنذارية ضد ما وصفته بـ”الطرد غير القانوني والتعسفي” الذي طال موظفتيْ المجلس، الزميلتين وئام الحرش وهدى العلمي.
وجاء في نص النداء أن رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر أقدم على طرد تعسفي جديد في حق الأخت وئام الحرش، في تجاوز واضح للقانون، رغم صدور أحكام قضائية سابقة تطعن في قراراته السابقة، ومن ضمنها القرار المماثل الذي طال الزميلة هدى العلمي. وتتهم الجامعة الرئيس المؤقت للمجلس بـ”ممارسات انتقامية” تستهدف خصوصًا المنتمين للنقابة العتيدة.
وتدعو الجامعة مختلف القوى النقابية والحقوقية والديمقراطية، وفي طليعتها مناضلو الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال .و الشبيبة العاملة المغربية، والاتحاد التقدمي لنساء المغرب، إضافة إلى كافة الغيورين على الحقوق والحريات، إلى الحضور في هذه المحطة النضالية، المقررة يوم الأربعاء 11 يونيو 2025 على الساعة 10:30 صباحًا أمام مقر المجلس الوطني للصحافة، رقم 53 شارع لالة مريم، حي الرياض – السويسي، الرباط.
أهداف الوقفة الاحتجاجية:
رفض الطرد التعسفي في حق الزميلتين وئام الحرش وهدى العلمي؛
التنديد بمظاهر التضييق والنزعة الانتقامية داخل مؤسسة يُفترض أن تمثل الصحافيين ديمقراطيًا؛
المطالبة بالحق في العمل داخل بيئة مهنية تحترم الكرامة وتضمن الاستقرار؛
الدفاع عن الحرية النقابية كحق دستوري ومكتسب لا يمكن المساس به.
وأكد المكتب الوطني للجامعة في نداءه أن هذه الوقفة ليست مجرد رد فعل على حادث معزول، بل صرخة جماعية في وجه كل أشكال الظلم والتسلط داخل مؤسسة التنظيم الذاتي للصحافيين، محذرًا من خطورة الانزلاقات التي تهدد مصداقية هذه المؤسسة ومسارها الديمقراطي.
وختم النداء بشعار يؤكد التمسك بوحدة الصف النقابي والنضال الجماعي:
“بالوحدة والتضامن اللي بغيناه يكون يكون… عاش الاتحاد المغربي للشغل”.